بدوره، أشار الناشط علي سالم، وهو من مدينة كربلاء، إلى أن "كربلاء تعد ثاني محافظة عراقية بعد العاصمة بغداد بعدد حالات الاغتيال التي استهدفت ناشطين ومدونين وصحافيين، حيث تجد المليشيات أن الناشطين لهم خطورة كبيرة على مناصبها ومصالحها، كما أنها لا تزال على قناعة بأن كل المتظاهرين الذين يخرجون في الساحات يرتبطون بدول الخارج، وتحديداً السعودية وأميركا"، مؤكداً لـ"العربي الجديد"، أن "كل ما يتم الإعلان عنه عبر المؤسسات الرسمية للدولة بشأن ضحايا الاحتجاجات أرقام غير حقيقية، ولا أحد يعرف الحقيقة لأن عمليات التصفية الجسدية للمتظاهرين لا تزال مستمرة، ولم تتوقف بالرغم من وعود الحكومة وتدخل مرجعية النجف (علي السيستاني) بمنع استمرار حالات الاغتيال".
قتلى تظاهرات العراق.. شباب أغلبهم مثقفون
مدار الساعة ـ
حجم الخط