مدار الساعة - خرج محتجون إلى الشوارع في العديد من المدن الفرنسية، اليوم الخميس، لدعم مساعي النقابات العمالية الرافضة لخطط الرئيس إيمانويل ماكرون لتعديل نظام التقاعد.
وتم إغلاق برج إيفل اليوم، كما شهدت حركة قطارات الأنفاق اضطرابات واسعة، وذلك وسط استمرار الإضراب عن العمل الذي بدأ قبل أكثر من شهر في قطاع النقل العام ضد خطط ماكرون.
وأعلنت وزارة التعليم أن أقل من 18% من المعلمين يشاركون في الإضراب، بينما أعلنت الشركة الوطنية للقطارات فائقة السرعة أنه سيتم إلغاء 40% من رحلاتها.
وتطالب النقابات المتشددة في موقفها ماكرون بسحب التعديلات، التي تتضمن دمج 42 نظام تقاعد موجودة حالياً في نظام تقاعد وطني موحد.
وستجعل التعديلات المقترحة عمال السكك الحديدية والنقل العام في باريس من أكبر الخاسرين، حيث سيتم تدريجياً إلغاء حقهم في التقاعد عند سن 52 أو 57.
أما النقابات المعتدلة فتطالب الحكومة بالتوصل إلى حل وسط بشأن خطط زيادة السن الاعتيادي للتقاعد مع الحصول على راتب تقاعد كامل من 62 إلى 64 عاماً، وذلك قبل المحادثات الجديدة المقرر إجراؤها غداً الجمعة.