انتخابات نواب الأردن 2024 اقتصاديات أخبار الأردن جامعات دوليات برلمانيات وفيات رياضة وظائف للأردنيين أحزاب مقالات مقالات مختارة مناسبات شهادة جاهات واعراس الموقف مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة

مركز صحي بشرى.. تهالك المبنى وطبيب واحد لـ 200 مراجع يوميا

مدار الساعة,أخبار الأردن,اخبار الاردن
مدار الساعة ـ نشر في 2020/01/09 الساعة 08:42
حجم الخط

مدار الساعة - يعاني مركز صحي بشرى الأولى المستأجر في مدينة إربد منذ ما يزيد على 15 عاما، والذي يخدم أكثر من 35 ألف نسمة، من تهالك البنية التحتية وضيق في المساحة ونقص في الكادر الطبي والتمريضي.
ويضطر الطبيب العام الوحيد في المركز إلى مشاهدة أكثر من 200 حالة يوميا، فيما طبيب الأسنان يشاهد أكثر من 30 حالة، بحسب سكان.
ووفق عضو مجلس محافظة إربد المهندس محمد العبابنة، فأن المركز الصحي بوضعه الحالي لا يصلح لعلاج المرضى فيه، مما يضطر العديد من سكان البلدة إلى العزوف عن المركز لسوء الخدمات المقدمة لهم، وعدم وجود كادر طبي وتمريضي يقدم العلاج لهم.
وأشار العبابنة، إلى أن المركز كان في السابق يشهد اكتظاظا بالمراجعين، إلا أن عدد المراجعين اليومية للمركز انخفض ليصل إلى 200 مراجع بعدما كان يصل إلى 500 مراجع، حيث يضطر العديد من المواطنين إلى مراجعة المستشفيات القريبة بدلا من المركز للتمكن من تلقي العلاج.
وأكد أن المركز بحاجة إلى صيانة وإعادة النظر في موقعه وهو عبارة عن شقة سكنية قديمة، مؤكدا أن مجلس المحافظة خاطب البلدية من اجل تخصيص قطعة أرض لبناء مركز صحي جديد عليها، إلا انه ولغاية الآن لم تسفر المخاطبات عن أي شيء.
ولفت إلى وجود طبيب عام واحد في المركز يشاهد يوميا ما لا يقل عن 200 مريض، إضافة إلى وجود طبيب أسنان يراجعه 30 شخص يوميا، مؤكدا أن المركز بحاجة إلى رفده بأجهزة حديثة ومتطورة كأجهزة الضغط والسكري ومختبر ومعدات أسنان حديثة.
وقال أن المركز في الوقت الحالي بحاجة إلى موظف للتعامل مع المراجعين، إضافة إلى حاجته إلى فصل غرفة السجل عن المحاسبة.
وأوضح العبابنة، أن وضع الحمامات مزري للغاية وبحاجة إلى صيانة في اقرب وقت ممكن، إضافة إلى أن غرف المركز ضيقة، ولا تتسع للعدد الكبير من المراجعين يوميا.
وأشار العبابنة إلى نقص الأدوية وخاصة أدوية الأمراض المزمنة، حيث يضطر المراجعين وهم من كبار السن إلى مراجعة المركز الصحي لأكثر من مره لحين توفر تلك الأدوية، مما يكيده جهدا إضافيا.
وأكد المواطن إبراهيم عبابنة، أن هناك نقصا شديدا في الأدوية المزمنة، حيث يضطر المريض إلى مراجعة المستشفيات للحصول عليها.
وأشار إلى ضيق مساحات الغرف داخل المركز الصحي، إضافة إلى أن العاملين في المركز يضطرون إلى تخزين ملفات المرضى مع الوصولات المالية، نظرا لعدم كفاية الغرف.
ودعا العبابنة إلى تحويل المركز إلى شامل في ظل وجود أكثر من 35 ألف نسمة عدد سكان البلدة، مؤكدا أن العديد من المواطنين يضطرون لمراجعة المستشفيات القريبة لعدم توفر الخدمات في المركز الصحي.

أحمد التميمي - الغد

مدار الساعة ـ نشر في 2020/01/09 الساعة 08:42