مدار الساعة - قدم المهندس موسى عوني الساكت استقالته من غرفة صناعة عمان اليوم الثلاثاء.
وقال الساكت في كتاب استقالته:
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد وصلنا إلى حالة من الصدام المباشر، حتى أصبحت الصفة المأخوذة عن الرئيس هي توجيه الالفاظ غير المناسبة لمن هم حوله والصراخ، ما نتج عنها زيارة المحاكم من قبل بعض الموظفين، بل وأصبحت الإساءة كنوع من التهريج أمام ضيوف الغرفة من وفود رسمية وسفراء، مما عكس صورة سلبية دكتاتورية لرئيس الغرفة والذي كان من المفترض أن يكون جامعا للجميع وليس مفرقا بينهم، والأهم هذه ليست صفات من يمثل القطاع الصناعي.
أما إداريا، فلا يستطيع أغلب ممثلي القطاعات ممارسة مهامهم ما لم يحصلوا على الموافقة المسبقة من قبل الرئيس.
رغم كل ما واجهناه وإيمانا بضرورة خدمة القطاع الصناعي وأداء الواجب تجاهه وتحملنا كل ما سبق وكثير لم يكتب هنا، فقد قدمت النصح والنصيحة مرات عديدة للرئيس لتصحيح المسار من اجل خدمة اكبر قطاع يعول عليه الوطن وجلالة الملك لقيادة دفة المستقبل اقتصاديا.
وبالعودة للعهود والوعود التي قطعناها لزملائنا في القطاع الصناعي الذين منحونا ثقتهم، فأنه يتوجب الوفاء بقسمنا الذي أقسمته أمام الجميع في خدمة القطاع وتوحيده لتصبح غرفتي صناعة الأردن وعمان برئيس واحد ولم نكن نعلم أنها ستؤول علينا بالتجاوز والتجاوزات وما خفي كان أعظم ولا يحمل هذا الكتاب رصد كافة ما أشرت اليه.