مدار الساعة - اكد مدير إدارة مستشفيات البشير الدكتور محمود زريقات بأنه لم ولن يلجأ المستشفى في اي لحظة الطلب من اي المواطن بشراء قطع او تصليح اي جهاز لتغطية علاجه وان لم يتوفر العلاج او الجهاز او الخدمة او كان الجهاز معطلا لسبب فني، يقوم الطبيب المشرف على الحالة بتحويلها إلى مستشفيات أخرى وعلى حساب صندوق التأمين الصحي.
جاء ذلك توضيحا لما نشر على احدى المواقع الاخبارية بعنوان " عاجل أمام الرزاز مستشفى البشير يطلب من مواطن شراء قطع لإصلاح جهاز طبي بقيمة 180 دينار ليتمكن الأطباء من إجراء الجراحة لوالده".
وبين ان مستشفيات البشير توفير جميع الامكانات لتقديم الخدمة الصحية لجميع المرضى على حد سواء من خلال وجود بدائل في خطتها العلاجية والتي تطبق كذلك في جميع مستشفيات وزارة الصحة.
وبين الدكتور زريقات ان المريضة المعنية في موضوع (الخبر المنشور)قد أدخلت إلى قسم العناية الحثيثة حيث تعاني من صفار انسداد للقنوات المرارية كما تعاني من تقرحات اضطجاعية عجزية نتيجة المكوث المطول في الفراش.
من جانب اخر يؤكد الدكتور زريقات بأنه تم طلب جهاز (vac) المزود بمستهلكات يتم استخدامها لمرة واحدة فقط واستبدالها باستمرار، وان وجود الجهاز ليس اساسي في العلاج ولا تأثير له على طبيعة وآلية العلاج المتعارف عليها في علوم الطب.
وفيما يتعلق بسياسة تزويد المستهلكات، بين زريقات انه يتم الطلب بشكل مباشر وفوري من مديرية التزويد في وزارة الصحة لشرائها ضمن مديرية الشراء الموحد وتحت شروط وتعليمات كاي مستهلك اخر ومطابق لشروط وتعليمات تحددها الدائرة المسؤولة للعطاء.
موضحا انه في حال وجدت اللجنة المشكلة من قبل وزير الصحة، بأن هناك اية اشكالية تخالف المواصفات المتفق عليها سيتم رفضها وعدم قبولها من اللجنة بناء على الاسس المعمول بها.
وتهيب وزراة الصحة بدور الإعلام كشريك رئيس في التواصل مع المعنيين لنقل المعلومة وتوضيح اي ملابسات قد يغفل عنا مواطنينا كي نرتقي لخدمة صحية تليق بهم لافضل الامكانات.
