مدار الساعة - وصف السفير التونسي في عمان ووزير الخارجية بالحكومة التونسية المقترحة خالد السهيلي، اليوم الجمعة، خدمته في الأردن "بفترة حبلى بالإنجازات الكبيرة".
وقال السهيلي في تصريح خاص لـ "مدار الساعة": "مكثت في الأردن سنتين وشهرين ارتقى فيها الطرفان التونسي والأردني في علاقتهما نحو شراكة فعالة ومتضامنة".
وأضاف في تصريحه وهو الاول بعد اختياره وزيرا لخارجية بلاده "خلال هذه الفترة جرى تفعيل آليات التعاون الثنائي لا سيما لجنة التفكير والتشاور السياسي على مستوى وزيري خارجية البلدين، تجسيدا للزيارات المتكررة لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله إلى تونس خلال العام الماضي (2019).
وأوضح السهيلي أن الزيارات المتكررة لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين لتونس "تعكس تميز العلاقات التاريخية والعريقة بين البلدين والتي تزامنت بالاحتفال بستينية العلاقات التونسية - الأردنية".
ووكذلك عقد اجتماعات اللجان القطاعية المشتركة كذلك إتمام الضيغة النهائية للعديد من الاتفاقيات بين البلدين، تمهيدا للتوقيع عليها بمناسبة إلتئام الدورة العاشرة للجنة العليا المشتركة بين البلدين المزمع عقدها خلال العام الحالي (2020 ) على مستوى رئيسي حكومتي البلدين.
وقال السهيلي أن هناك "زخماً ونقلة نوعية على مستوى العلاقات الاقتصادية والتجارية تجسدت في تطوير التجارة البينية بين البلدين، إضافة إلى النقلة النوعية في مختلف المجالات ، كالعلاقات الثقافية".
وأعرب السهيلي عن "شكره وتقديره وامتنانه "للدولة الأردنية وعلى رأسها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين على التسهيلات التي قدمت لي للقيام بمهمتي على أفضل ما يرام من أجل تطوير العلاقات الثنائية التونسية – الأردنية"..
وأشار إلى إعجابه باهتمام الإعلام الأردني بتونس، مثمنا الدور الذي تقوم به وكالة "مدار الساعة" الإخبارية، ومواكبتها الأحداث في تونس".
