مدار الساعة - "صهريج سريع الاشتعال" محمل بالالبسة واحذية وزينة سيارات، كان اول ماضبطته ادارة مكافة التهريب بدائرة الجمارك العامة في اول ايام العام 2020.
واطلع مدير عام دائرة الجمارك العامة اللواء الدكتور عبد المجيد الرحامنه، في اول زيارة له لادارة مكافحة التهريب، على المضبوطات الاخيرة التي قامت الادارة بضبطها مع بداية هذا العام.
واشاد الرحامنة بالجهود التي يبذلها كادر المديرية ، في الحد من التهريب من خلال عمليات الضبط الكبيرة والمستمرة لمحاولات التهريب العديدة والمتنوعة الاساليب.
وقال خلال الجولة التي قام بها على الادارة ان العام الحالي سيشهد ارتفاعا في الايرادات الجمركية مقارنة بالعام الماضي والذي سبقه.
واشار ان ادارة الجمارك استفادت خلال العام 2019 من العديد من الدروس التي تم من خلالها التعرف على مكامن الخطأ ومعالجتها، وأن عام ٢٠١٩ شهد العديد من الإجراءات التي ساهمت في الحد من التهريب على المعابر الحدودية بالإضافة إلى تشديد الرقابة على البضائع المهربة في الأسواق لحماية المواطنين والإقتصاد الوطني.
وبين الرحامنة ان التعديلات الاخيرة التي طرات على قانون الجمارك العام الماضي، ساهمت في الحد من عمليات التهريب، خاصة وان المهرب يتم توقيفه فورا وتحويله للادعاء العام الجمركي، وكذلك المتعاونين معه، قبل ان يتم الخوض بالتسويات المالية معه.
واشار الرحامنة إلى مضاعفة الغرامات على البضائع المصادرة لتصل إلى ثلاثة أضعاف قيمتها لمنع التهريب بالإضافة إلى إغلاق المحلات التي يتكرر بيعها لمواد مهربه من قبل مدعي عام الجمارك.
واشار الى ان ارتفاع اسعار السجائر محليا يعد مؤشرا على تضييق الخناق على المهربين، وان ضبطيات الدخان انخفضت منذ منتصف العام الماضي بشكل كبير.
ولفت الرحامنة الى تحسن ايرادات الجمارك من السيارات، متوقعا ان يزداد هذا التحسن خلال العام الجاري، مع وجود نشاط تجاري افضل جراء القرارات الاخيرة التي تعلقت بالجمارك والرسوم المفروضة على المركبات.
واوضح ان الجمارك استكملت انجاز النافذة الواحدة الوطنية في العقبة والتي من شانها ان ترفع من نسبة الضبط الجمركي، وانه يعول عليها في تحسين الاداء الجمركي في العقبة.