مدار الساعة - كتب: محرر الشؤون الرياضية - محظوظة وزارة الشباب بأن يكون الوزير الواحد والثلاثون لها شخصية لا علاقة له بالشباب ولا بالرياضة من قريب او بعيد.
الدكتور فارس بريزات كشف عن أفكاره النيّرة منذ دخل الوزارة بقرارات "عنترية" ولقاءات كان يفترض قبل ان يتخذها طريقاً لـ "الشو" أن يتعرف على الكوادر الوظيفية والمرافق الشبابية والرياضية، وجاهزيتها واحتياجاتها، واللقاءات مع الأندية والمؤسسات الوطنية لعمل برامج تطور من عمل وزارة الشباب!
وزير الشباب وهو الوزير الثالث الذي تأتي به حكومة الدكتور عمر الرزاز لم يجد ابتكاراً يبشّر به الشباب الاردني والرياضي منه ويفاجئ اللجنة النيابية الشبابية سوى ان يحّول الأندية غير الفاعلة الى رياض اطفال بدل ان تدرس الوزارة والحكومة كيف يمكن النهوض بها مع القائمين عليها ومجتمعاتها والقطاعات الخاصة.
المبتكر الثاني كما يرى بريزات هو زراعة المدن الشبابية بـ 20 الف شجرة معظمها مثمرة وتوزيع ثمارها في المستقبل – ما شاء الله - ! على الأسر الفقيرة والمحتاجة وقد غفل الوزير المفكر ان الباص السريع اجهز على جوانب مدينة الحسين للشباب وحصد الأشجار التي كانت زينة المدينة في طبيعتها وخضرتها ومناخها.
من يتابع نشاطات وزير الشباب وشغفه بالاعلام يدرك انه مهووس بحب "الصورة والصوت" وان تحويل الأندية الى رياض اطفال وزراعة مرافق الوزارة باشجار مثمرة لربما تتحول الى نُزل للمسنين وزراعة الشعير والقمح والكرسنة مع نهاية 2020 اذا ما ظل "معاليه" في الوزارة!