مدار الساعة - على مدى عقود، كانت مريت بتاح، المصرية القديمة (الفرعونية)، تصنف أول طبيبة في العالم، وقدوة للنساء اللاتي يدرسن الطب.
ولكن هذا الأمر الآن محل دحض وإنكار بعد زعم مؤرخ الطب وأستاذ قسم المناعة والأحياء الدقيقة في جامعة كولورادو، جايكوب كويزنسكي، أنه ليس لها وجود على الإطلاق، وأن ذلك الاعتقاد كان بفعل خطأ بالهوية.
وأفاد موقع «18 نوز» الهندي، أن اهتمام المؤرخ بقصة مريت يعود إلى مشاهدة اسمها في أماكن عدة، وقد كتب في الورقة التي نشرت في مجلة تاريخ الطب والعلوم المتحالفة: «كانت في كل مكان. في المشاركات على الانترنت عن النساء في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وفي ألعاب الكمبيوتر، وفي كتب التاريخ الشعبية، حتى إنه يوجد حفرة على كوكب الزهرة سميت باسمها، لكن كل ذلك في وقت لم يكن هناك دليل يشير إلى أنها كانت موجودة فعلاً». وسرعان ما أصبح واضحاً أنه لم يكن هناك وجود لطبيبة مصرية قديمة تسمى مريت بتاح، حسب قوله.
ويقول كويزنسكي: «مريت بتاح كاسم كان موجوداً في المملكة القديمة، لكنه لا يظهر في أي من القوائم المصنفة المعالجين المصريين القدامى»، لكن المؤرخ يشير إلى امرأة أخرى تشبه بشكل صارخ مريت بتاح.