مدار الساعة - قال مدير المركز الوطني للبحوث الزراعية د. نزار حداد إن التغيرات المناخية خفضت الأشهر المطيرة من 6 أشهر تقريبًا إلى شهرين ونصف أو ثلاثة أشهر، وهذا يتطلب من المزارعين إعادة النظر بالوسائل الزراعية التقليدية، التي لم تعد تنفع ما هذا المتغير، واتباع وسائل جديدة، والمركز الوطني على استعداد للتعاون في هذا المجال.
فعلى سبيل المثال، اعتاد المزارعون على مدى التاريخ المعروف أن يبدأ الموسم المطري بنهاية شهر أيلول، فـ"أيلول ذيله مبلول" في الثقافة الشعبية، وأن تشهد البلاد أمطارًا مبكرة كذلك في شهر تشرين الأول، غير أن المملكة لم تشهد زخات مطرية خلال شهري أيلول وتشرين الأول.
وأضاف ، أن كميات الهطول المطري في شمال ووسط المملكة ممتازة، بينما جنوب المملكة كانت النسبة صفر.
وأشار إلى أن الموسم المطري جيد إلى الآن، نسبةً للمحاصيل الزراعية، غير أن المطلوب اليوم من البحث العلمي انتخاب أصناف تتحمل الظروف المُناخية الجديدة.
وبين أن التكيف مع التغير المُناخي هي الخطوة الأفضل للمُحافظة على الموارد الطبيعية، والبحث عن مخارج لاستخدام المياه بطرق غير تقليدية، مؤكدًا أنه من الضروري على المُزارعين زيارة المركز الوطني للبحوث الزراعية، وزارة الزراعة.
ودعى مُزارعي المحاصيل الحقلية ممن لم يُكملوا عملية البذار إلى إكمال العملية، فالنتيجة ستكون إيجابية لـ صالح محاصيلهم الزراعية. رؤيا