تهزم السرطان بعدما ودعتها أسرتها للمرة الأخيرة

مدار الساعة - تحدث طفلة بريطانية توقعات الأطباء، بعد أن تماثلت للشفاء من مرض السرطان، رغم أن عائلتها كانت تتوقع وفاتها في أية لحظة.

وعانت روبي موغلستون، من بونتيبول، ويلز من وعكة صحية، عندما كانت تبلغ من العمر عامين في فبراير (شباط) 2017، وعلى الرغم من أن الأطباء أجروا لها الكثير من الاختبارات، إلا أنهم لم يتمكنوا من تحديد ماهية المشكلة.

وفي البداية، كان يشتبه أنها كانت تعاني من التهاب المفاصل، ولكن بعد أسابيع من عدم الاستجابة للعلاج تم نقلها لتلقي رعاية متخصصة في مستشفى الأطفال في بريستول، لكن حالتها تدهورت، وانتهى بها المطاف في وحدة العناية المركزة.

وخوفاً من الأسوأ، اصطحبت والدتها نيكولا ووالدها بول شقيقيها فينلي إميلي لتوديعها للمرة الأخيرة في المستشفى بناء على نصيحة الأطباء.

لكن الأطباء حققوا طفرة غير متوقعة، وشخصوا إصابة الطفلة بسرطان الغدد الليمفاوية في الخلايا الكبيرة، وقرروا على الفور إخضاعها لجلسات العلاج الكيماوي، وبشكل مفاجىء بدأت حالتها تتحسن.

وخلال أسبوع خرجت الطفلة من وحدة العناية المركزة، وتم نقلها إلى جناح علاج الأورام، وطوال فترة العلاج، حصلت على دعم من منظمة خيرية، توفر الدعم المالي والنفسي لعائلات مرضى السرطان.

وتبلغ روبي من العمر الآن خمس سنوات، وحصلت على فرصة جديدة للحياة، بعد أن كان الجميع يعتقد أنها ستفارقهم في أية لحظة، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.