وأشار الباحثون أنهم وجدوا النتائج ذاتها عند تناول حبتين من الطماطم يومياً أيضاً.
وأكد الباحثون أن هذه النتائج تكون حقيقية في حال تناول التفاح أو الطماطم بشكلها الطازج وليست تلك المعلبة.
وأفاد الباحثون أنهم وجدوا أن تراجع وظائف الرئتين خلال العشر سنوات لدى المدخنين كان أقل في حال ادراج التفاح والطماطم ضمن النظام الغذائي اليومي.
هذه النتائج من شأنها أن تكون الخطوة الأولى في تطوير عقار يساعد المدخنين في حماية رئتيهم من الإصابة بالأمراض المختلفة.
كما من شأن تناول التفاح والطماطم اصلاح الضرر الذي لحق في الرئتين لدى المدخنين السابقين، وإبطاء عملية الشيخوخة للرئتين بسبب التقدم بالعمر حتى وإن لم تكن مدخناً.
وللتوصل إلى هذه النتائج استهدف الباحثون في دراستهم أكثر من 650 بالغاً، وتم اخضاعهم لفحوصات خاصة بالرئة، ليتم إعادة هذه الفحوصات بعد عشر سنوات أيضاً.
ووجد الباحثون ما يلي: