اولياء امور يستهجنون قرار نقل مدرسة حي الحدادة الأساسية المختلطة في جرش (صور)

مدار الساعة - استهجن أهالي في جرش قرار استبدال مدرسة حي الحدادة الأساسية المختلطة مثلث كفرخل المستأجر بمبنى آخر مستاجر .

وقال الاهالي في بيان لهم...

لماذا يتم استبدال مبنى مدرسة حي الحدادة الأساسية المختلطة مثلث كفرخل المستأجر بمبنى آخر مستاجر ولكن المبنى السابق أفضل منه بمعظم الاشياء وذلك ان المبنى السابق كله طابق ارضي ويوجد به ساحة واسعة اكبر بكثير وعدد الغرف به أكثر (١٤) غرفة ومعظمها أوسع من المبنى الآخر ومكانه أقرب للطلبة وكذلك آمن أكثر ومحاط من جميع الجهات بسور عالي أي غير مكشوفة المدرسة ويوجد في خارج المدرسة مكان لاصطفاف السيارات للمعلمات والضيوف الزائرين للمدرسة وهناك متسع وعدد غرف آخر في حال الحاجة للتوسع لان الأهالي يطالبون ان تكون المدرسة ثانوية.

راجعنا عطوفة مدير التربية والتعليم د راضي الشناق وقال بأن الامر ليس عندهم لان نائب المحافظ هو المسؤول عن الإيجارات الحكومية وانه يمثلهم عضو واحد فقط لذلك لا يكون له دور فاعل مع باقي اللجنة ثم راجعنا نائب المحافظ فقال نعم ولكن ما يخص إيجارات المدارس او التربية نترك الأمر للتربية لأنهم هم الاعرف في ظروف المباني التي يريدونها وملحقاتها كذلك هناك مديرة المدرسة السيدة منى اليبرودي قامت بزيارة المبنى الجديد ونقلت ملاحظاتها السلبية إلى عطوفة مدير التربية ومنها أنها غير آمنة وساحتها لا تتسع للطالبات والطلاب حيث ان المدرسة مختلطة وابعد مسافة عن معظم الطالبات وأنها ثلاثة طوابق وهذا ايضا غير آمن طابق (تسوية) تحت مستوى الأرض وطابق اول وثاني والغرف تحدث فوضي في الحصص لانه نظام شقة متداخلة لكن المبنى السابق يوجد به ثمان غرف على الساحة الخارجية كنظام مدارسنا المعروف والمبنى الجديد يوجد على الطابق الأول والثاني بلاكين (بلكونة) خطرة على الطالبات والطلاب من السقوط او التسلق لاعلى وللعلم المدرسة من الصف الأول الى التاسع وكذلك لا يوجد مكان الاصطفاف السيارات للمعلمات والضيوف الزائرين للمدرسة لذلك هناك حلقة مفقودة لا نعرف ماهي في هذه الحادثة الغريبة !!!!!؟حيث ان معظم أولياء الأمور يعارضون نقل المدرسة للمبنى الجديد وهناك تواقيع بذلك نرجوا دراسة الموضوع بشكل جاد ونطلب لجنة للكشف تمثل مدراء الدوائر صاحبة الاختصاص للوقوف على واقع الحال والأصل عند استبدال مبنى بآخر يجب أن يكون الجديد أكثر أمانا للطالبات وافضل وليس العكس.

وعليه بدء الاهالي بالامتناع عن ارسال ابنائهم اعتبارا من اليوم الاثنين حتى إشعار اخر