مدار الساعة - أصيب 30 مواطنا فلسطينيا جراء اعتداء جيش الاحتلال الاسرائيلي على آلاف المواطنين المشاركين في فعاليات الجمعة 85 لمسيرات العودة وكسر الحصار شرق قطاع غزة تحت شعار جمعة "الخليل عصية على التهويد".
وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن الطواقم الطبية تعاملت اليوم الجمعة مع ثلاثين إصابة مختلفة منها ثماني اصابات بالرصاص الحي من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي شرق قطاع غزة.
وأكدت الهيئة العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار تأكيدها على استمرار مسيرات العودة بطابعها الشعبي، مشيرة إلى أنها ستعلن قريباً عن تفاصيل برنامج الفعاليات للعام 2020، وجهود تطويرها وتوسيعها.
وقالت الهيئة خلال مؤتمر بمخيم العودة شرق غزة: " إن جماهير الشعب الفلسطيني في القطاع زحفت إلى مخيمات العودة شرقي القطاع، لتلبي نداء خليل الرحمن، التي تتعرض لهجمة احتلالية واسعة تستهدف تهويدها وتهجير المواطنين منها، وتوسيع الحي اليهودي في البدة القديمة، وتغيير محيط الحرم الابراهيمي وفرض واقع مكاني وزماني جديد".
واشادت الهيئة ببطولات الشعب الفلسطيني في مدينة خليل الرحمن، مثمنة صموده في وجه أشكال التهويد والاستيطان والاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة.
وبينت أن التصدي للهجمة على المقدسات في القدس والخليل وعموم أراضي الضفة يتطلب تصعيد جميع أشكال النضال والانتفاضة الشعبية والاشتباك المفتوح مع الاحتلال، وتشكيل لجان الحماية الشعبية للتصدي لجرائم المستوطنين.
ودعت المؤسسات الإعلامية والحقوقية كافة لتكثيف جهودها في كشف الحقائق وفضح الممارسات الاحتلالية بحق أبناء الشعب الفلسطيني وخاصة في مدينتي القدس والخليل.
وشددت على أن مواجهة الحرب الإسرائيلية الممنهجة على الشعب الفلسطيني ومقدساته، تتطلب تعزيز الوحدة الوطنية، ومواصلة جهود انهاء الانقسام وإنجاز المصالحة، انطلاقاً من قرارات الإجماع الوطني.
