مدار الساعة – خاص – دعونا نعترف بداية بأن المشهد كان متوقعاً.. الأردنيون انحازوا إلى دوحتهم مبكرا.
مساء الثلاثاء اغلق مهنئو دولة قطر - التي كانت سفارتها تحتفل بعيدها الوطني الطرق المؤدية الى فندق الفور سيزن – شوارع في العاصمة.
لم يكونوا ألفاً ولا ألفين. ستة آلاف مهنئ اًمّ الفندق من شتى الاطياف الرسمية والخاصة وممثلي السفارات العربية والصديقة. كلهم حضروا ليقولوا للشعب القطري والشيخ تميم بن حمد آل ثاني: "مبارك".
من يريد ان يرى المشهد بعين المجاملة، فهذا شأنه. أما الحق فاللوحة سياسية بامتياز، وهذا ما تدركه عمّان من أهلها، وهذا ما خبرته قطر، ودوحتها.
مساء الثلاثاء عبرّ المهنئون الذين كان في استقبالهم سفير قطر لدى المملكة الشيخ سعود بن ناصر آل ثاني وأركان السفارة عن عمق العلاقة التي تربط البلدين الشقيقين بقيادتي جلالة الملك عبدالله الثاني وأخيه تميم بن حمد أل ثاني .
نعم كان رئيس الديوان الملكي يوسف العيسوي ومستشار جلالة الملك بشر الخصاونة ووزير الداخلية سلامة حماد ووزير العمل نضال البطاينة ووزير الصحة سعد جابر وقائد الجيش اللواء الركن يوسف الحنيطي ومدير الامن العام اللواء الركن حسين الحواتمة ورئيس مجلس النواب عاطف الطراونة في مقدمة المهنئين، لكن من كان أيضا هو قلب عمان. قلب عمان وعقلها أيضا. وهذا هو الحب مع كثير من الحكمة.
كما حضر عدد من الوزراء السابقين والنواب والاعيان وشخصيات ووجهاء وشيوخ عشائر.