مدار الساعة - كشفت وزارة الصحة عن دراستين أجرتهما أخيراً حول التدخين، لمن هم فوق 18 عاماً وللفئة العمرية من 13- 15عاماً، ستعلن نتائجهما مطلع العام المقبل.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية عقدتها مديرية التوعية والإعلام الصحي في الوزارة، تناولت أنشطة المديرية المتعلقة بالتدخين وسياسات الوزارة للحد من هذه الآفة والتوعية بمضارها.
وقالت مديرة المديرية الدكتورة عبير الموسوس، إنه يجري حالياً التثبت من نتائج الدراسة الأولى التي أجرتها مديرية الأمراض غير السارية ومنظمة الصحة العالمية، وتتناول عوامل الخطورة للأمراض المزمنة، وسيخصص جزء منها لواقع التدخين في المملكة، فيما تتناول الدراسة الثانية؛ الفئة التي تستهدفها الوزارة بشكل رئيسي في حملاتها للحد من آفة التدخين بناء على نهج الوزارة الجديد نحو الحد من أعداد المدخنين في المملكة.
بدوره، قال الدكتور كامل الرواشدة من قسم الوقاية من أمراض التدخين في وزارة الصحة، إن مشكلة التدخين تتسع وخاصة بين الفئة العمرية التي تقل عن 17 عاماً خاصة مع انتشار السجائر الالكترونية والارجيلة، التي أصبحت عادة مجتمعية ينظر لها البعض على أن مضارها أقل من السجائر العادية، في حين أن مضارها تفوق السجائر بنحو 15 ضعفاً.
وأضاف "يوجد في السيجارة الواحدة 4 آلاف مادة كيميائية سامة، منها 50 مادة مسرطنة، وأن التدخين يقف وراء أمراض السرطان والقلب والشرايين والسكري وأمراض الجلد واللثة والعقم والإجهاض والتشوهات بين المواليد، كما أن التدخين يعد المسبب الأول للوفاة في العالم، فيما تأتي الحروب في المرتبة الأخيرة، وأن 78 بالمئة من المصابين بسرطان الرئة هم من المدخنين".