مدار الساعة - أكدت جمعية جماعة الإخوان المسلمين أن الأردن يواجه تحديات داخلية وخارجية تستلزم منا كقوىً وطنيةٍ أن نقف صفاً واحداً في مواجهتها.
وقالت الجمعية في ختام مؤتمرها السنوي الثالث السبت في منطقة البحر الميت: إن القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأمتين العربية والإسلامية، وترفض أية حلول تنتقص من حقوق الشعبين الأردني والفلسطيني.
وقال البيان: إن الجمعية تتابع باهتمام ما يجري على الساحتين العربية والإسلامية من أحداث وحروب وصراعات، مؤكدة وقوفها إلى جانب البلاد العربية والإسلامية في الحفاظ على أمنها ووحدتها واستقرارها وكرامة شعوبها، مؤكدا ان الجمعية تؤمن بالتشاركية مع جميع القوى الوطنية ومؤسسات المجتمع المدني، بهدف تعزيز القيم الإيجابية في المجتمع، وترسيخ دعائم دولة القانون وسيادته واستقلال السلطات وتفعيل حقوق المواطنة وواجباتها.
وأكدت توسيع دائرة المشاركة النسائية والشبابية في مفاصل الدعوة، وإتاحة الفرصة المناسبة لهم للعمل خدمة للوطن وقضاياه، وتجديد وسائل العمل والانتشار واستثمار التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي للوصول إلى اكبر شريحة ممكنة من المجتمع. وبحث المؤتمر على مدى يومين، المحور الوطني الذي يحمل عنوان الأردن في ظل المتغيرات الدولية والمحور الداخلي بعنوان جمعية جماعة الإخوان المسلمين الواقع والطموح.