النواب يسخنون مرجل المجلس البارد
مدار الساعة - اعتبر برلمانيون أن الأسبوع الحالي لن يقل سخونة عما شهده النواب في الأسبوع الماضي المليء بالأحداث الساخنة برلمانيا ووطنيا فيما اسماه نواب أسبوع مكافحة الفساد بامتياز.
وبشكل عام تعد الدورة البرلمانية الرابعة والأخيرة من عمر المجلس الأشد سخونة في عمر الدورات لاعتبارات قال عنها مراقبون إن عددا كبيرا من النواب يرغبون في العودة إلى قبة البرلمان والفرصة مهيأة لعرض إنجازاتهم أمام قواعدهم الشعبية من جديد.
أسبوع عاصف بالأحداث مر تخلله مناكفات واتهامات فضلا عن إحالة وزيرين للمحاكمة من قبل النواب ورفض إحالة نائبين فيما لعب نشر تقرير المحاسبة حجر الزاوية في تعميق دور الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي وزيادة تأثيرها في أروقة البرلمان.
الأسبوع الماضي شهد ملاسنات ومناكفات بين رئيس اللجنة المالية في مجلس النواب خالد البكار والنائب محمد الرياطي الذي كان يتولى رئاسة اللجنة الإدارية سابقا اتهم فيه الرياطي البكار بعدم الثقة وهو الأمر الذي دفع النائب لعدم التوجه اليه لإعطائه العديد من الملفات التي تحتوي على تجاوزات في عدد من المؤسسات على حد قوله.
الرياطي زعم انه لا يثق بالبكار بعد أن قام بتجربته، مشيرا إلى انه “مرر له سابقا معلومة محددة ضد إحدى الجهات في العقبة، إلا أن البكار بدلا من التحقق منها ومحاسبتها قام بالإشادة بتلك الجهة ولم يقم باتخاذ أي قرار أو اجراء رغم تقديمه المخالفات بالوثائق”، مشددا على انه لن يذهب له مجددا لتقديم أي مخالفات.
وزاد الرياطي ان البكار كان طلب من 8 نواب من أعضاء اللجنة الإدارية في مجلس النواب السابق تقديم استقالاتهم إبان وجوده رئيسا للجنة بعدما قرر فتح ملف عدم تمليك أراضي البتراء للإسرائيليين، وهو ما انتهى بحل اللجنة وقتئذ.
كما أشار لحادثة اخرى تتعلق إبان وجوده عضوا في اللجنة المالية التي يترأسها البكار حيث قامت اللجنة بطرد الإعلام لمناقشة موازنة وزارة الدفاع مع رئيس الوزراء الأسبق عبدالله النسور، إلا أن ذلك لم يحدث وعقدت الجلسة لمدة 15 دقيقة تخللها الضحك والحديث دون مناقشة أو فتح أي ورقة، وخرجوا على الإعلام بتصريحات أن “مناقشة الموازنة قد تمت فضلا عن اتهامات أخرى”.
النائب البكار رد بقسوة على النائب الرياطي خلال مناقشة اللجنة المالية لتقارير ديوان المحاسبة للعام 2017 حيث أشار إلى أن أحد النواب شخص “مدع يريد صنع بطولات شعبية وتنقصه المعلومة ويحاول تضليل الرأي العام، إلا انه يراهن على وعي الشارع وليس على أحاديث مضللة” بحسب قوله.
وأضاف، أن زميله “كان طرد من اللجنة الإدارية النيابية بعدما قام باستغلال منصبه النيابي”، مشيرا إلى انه ليس لقضية أراضي البترا اي شأن بأمر ازاحته من اللجنة وقتئذ، حيث انها من صلاحية اللجنة القانونية وليس الإدارية.
وتابع البكار، ان زميله شعر بوجود توجهات للجنة المالية ضد بعض الملفات التي “تورط بها ذلك النائب مستغلا موقعه، والتي ربما سيحال عليها لمكافحة الفساد إثر استغلال وظيفي للحصول على منافع من الحكومة، فاستبق الحدث ليطلق اتهامات بكل اتجاه لتضليل الرأي العام”.
وتابع، ان الشعب يعلم إنجازات اللجنة ويتابع التقارير وكل مدع سيدفع الثمن، لافتا إلى أن المخالفات الواردة ضد زميله تدرس بتوسع، إذ أن “هناك استغلالا وظيفيا بملفات تتعلق في وزارة الصناعة التجارة وسلطة العقبة يتم التحقق منها حاليا”.
كما أبلغ رئيس اللجنة المالية خالد البكار بدء التحقيق في ملف مخالفات أحد نواب المجلس الحالي الأسبوع الحالي، حيث سيصار إلى عرضها على المجلس وبدء التحقيقات فيها، مشيرا إلى أن هناك طريقتين يمكن أن يلجأ لهما المجلس، إما فتح تحقيق في الموضوع بعد تحويل النائب إلى لجنة السلوك، أو إحالته إلى هيئة النزاهة ومكافحة الفساد لبدء التحقيق معه، ومن ثم رفع الحصانة عنه ومحاكمته وفق أحكام القانون.
وشدد البكار على أن اللجنة المالية ورد لها ملفات حول مخالفات النائب المشار إليه تتضمن شبهات استغلال الوظيفة كنائب لدى وزارات ومؤسسات وطنية، مضيفا انه “يمتلك الوثائق التي يمكن أن تشكل ادانة لزميله”.
ما فجر الأوضاع هو عملية التصويت على سحب الحصانة عن النائبين صداح الحباشنة وغازي الهواملة حيث احتدم شجار بين الحباشنة والنائب رندا الشعار إثر تصويت الأخيرة لصالح إحالة الحباشنة إلى المحكمة وهو ما اعتبره الحباشنة يصب في دعم موقف الحكومة ضد الحباشنة.
النائب صداح الحباشنة وفور انتهاء جلسة النواب الثلاثاء الماضي شنّ هجوما حادا على زميلته الشعار، منتقدا ذلك التصرف منها ومن نواب آخرين، وحال وجود عدد من زملائهما من تطور المشهد الذي انتهى بتقديم شكاوى لدى لجنة السلوك والنظام في المجلس.
وفي المقابل أصدر وجهاء الأغوار بيانا ادانوا فيه الحباشنة الذي اضطر إلى اصدار بيان لاحق أشار من خلاله إلى أن ما حصل بينه وبين زميلته أمر طبيعي ويحصل في جميع البرلمانات من أجل المصالح الوطنية والدفاع عنها.
وكان رئيس المجلس عاطف الطراونة في الأسبوع الذي سبقه شن هجوما لاذعا على النائب الرياطي تلاه عبر رئاسة المجلس على خلفية اتهام الأخير للطراونة بعدم إدراج ملف سحب الحصانة عن الوزيرين إلى اللجنة القانونية.
الطراونة قال، “لم نطلع على الوثيقة ولم يطلع عليها أعضاء مجلس النواب، والقضايا المتعلقة برفع الحصانة والملاحقة بحق الوزراء تحال إلى اللجنة القانونية”.
وبشكل عام فالأجواء المشحونة في البرلمان والتجاذبات ستتكشف بدءا من الأسبوع الحالي عند بدء مناقشة الموازنة العامة والمطالب الخدمية وعلى رأسها مطالبات بزيادة الرواتب حيث تبنى النواب خليل عطية ورائد الشوحة ومعتز أبو رمان ومحمد الحجاحجة واحمد الرقب مواقف لشمول فئات لم تشمل بالزيادات، ترافق ذلك مع وقفات احتجاجية يومية من المتقاعدين على حساب التقاعد المدني والضمان الاجتماعي والفئات الثالثة وغيرها في مختلف المؤسسات للمطالبة بزيادة الرواتب وهو بلا شك ما ينعكس على حجم المبالغ المرصودة في الموازنة لهذه الغاية.
وعموما فملف البرلمان على صفيح ساخن لجهة التجاذبات والتدخلات بين النواب أنفسهم إضافة إلى الكم الكبير من القوانين التي سينظر فيها المجلس والتي تصل إلى 57 قانونا أغلبها يحتاج إلى مادتين أو ثلاث لتعديلها تتعلق بصلاحيات الحكومة.
لجان المجلس ونشاطاته على قدم وساق لإنجاز المتطلب التشريعي يتزامن معها اهتمام إعلامي وشعبي غير مسبوق لما يحدث في اروقة المجلس في مسعى من البرلمان ليثبت جديته في العمل التشريعي والرقابي مع قرب انتهاء مدته الدستورية التي تنتهي عمليا في التاسع من أيار (مايو) المقبل، فيما نجحت الحكومة في البقاء خارج هذه التجاذبات.
كما يمكن ان يشتعل المجلس ثانية لدى مناقشة عدد من القوانين الخلافية بعد إقرار الموازنة مثل الأسلحة والذخائر والسير والبترا التنموي والعمل وغيرها من القوانين التي يمكن ان تشكل شرخا في مواقف النواب.
بالإضافة الى قناعة النواب الراسخة بعدم جدية الحكومة في ارسال قانون الانتخاب لتعديله وان الانتخابات المقبلة ستجرى على الأرجح وفق القانون الحالي فيما يمكن ان يصار إلى تعديل النظام الانتخابي لتحديد الدوائر واعداد النواب المقبلين عل المجلس المقبل وهذا أيضا لن يتم الا بعد انتهاء الدورة العادية الأخيرة للمجلس.
ويعول نواب على تمديد مدة المجلس النيابي عاما جديدا فيما يؤكد عدد منهم ان الفكرة واردة والظروف مهيأة لذلك.
محمود الطراونة - الغد
٠دار اÙساعة - اعتبر برÙ٠اÙÙÙ٠أ٠اÙأسبÙع اÙØاÙÙ ÙÙ ÙÙ٠سخÙÙØ© ع٠ا Ø´Ùد٠اÙÙÙاب Ù٠اÙأسبÙع اÙ٠اض٠اÙÙ ÙÙØ¡ باÙØ£Øداث اÙساخÙØ© برÙ٠اÙÙا ÙÙØ·ÙÙا ÙÙ٠ا اس٠ا٠ÙÙاب أسبÙع Ù ÙاÙØØ© اÙÙساد با٠تÙاز.ÙبشÙ٠عا٠تعد اÙدÙرة اÙبرÙ٠اÙÙØ© اÙرابعة ÙاÙأخÙرة ٠٠ع٠ر اÙ٠جÙس اÙأشد سخÙÙØ© Ù٠ع٠ر اÙدÙرات Ùاعتبارات Ùا٠عÙÙا ٠راÙبÙ٠إ٠عددا ÙبÙرا ٠٠اÙÙÙاب ÙرغبÙÙ Ù٠اÙعÙدة Ø¥ÙÙ Ùبة اÙبرÙ٠ا٠ÙاÙÙرصة Ù ÙÙأة Ùعرض Ø¥ÙجازاتÙ٠أ٠ا٠ÙÙاعدÙ٠اÙشعبÙØ© ٠٠جدÙد.أسبÙع عاص٠باÙØ£Øداث ٠ر تخÙÙÙ Ù ÙاÙÙات ÙاتÙا٠ات ÙضÙا ع٠إØاÙØ© ÙزÙرÙÙ ÙÙÙ ØاÙÙ Ø© Ù Ù Ùب٠اÙÙÙاب ÙرÙض Ø¥ØاÙØ© ÙائبÙÙ ÙÙ٠ا Ùعب Ùشر تÙرÙر اÙÙ Øاسبة Øجر اÙزاÙÙØ© Ù٠تع٠Ù٠دÙر اÙإعÙا٠ÙÙسائ٠اÙتÙاص٠اÙاجت٠اع٠ÙزÙادة تأثÙرÙا Ù٠أرÙÙØ© اÙبرÙ٠اÙ.اÙأسبÙع اÙ٠اض٠شÙد Ù ÙاسÙات ÙÙ ÙاÙÙات بÙ٠رئÙس اÙÙجÙØ© اÙ٠اÙÙØ© Ù٠٠جÙس اÙÙÙاب خاÙد اÙبÙار ÙاÙÙائب Ù Ø٠د اÙرÙاط٠اÙØ°Ù Ùا٠ÙتÙÙ٠رئاسة اÙÙجÙØ© اÙإدارÙØ© سابÙا اتÙÙ ÙÙ٠اÙرÙاط٠اÙبÙار بعد٠اÙØ«ÙØ© ÙÙ٠اÙأ٠ر اÙذ٠دÙع اÙÙائب Ùعد٠اÙتÙج٠اÙÙÙ Ùإعطائ٠اÙعدÙد ٠٠اÙÙ ÙÙات اÙت٠تØتÙ٠عÙ٠تجاÙزات Ù٠عدد ٠٠اÙ٠ؤسسات عÙÙ Øد ÙÙÙÙ.اÙرÙاط٠زع٠اÙÙ Ùا Ùث٠باÙبÙار بعد Ø£Ù Ùا٠بتجربتÙØ Ù Ø´Ùرا Ø¥Ù٠اÙÙ “٠رر Ù٠سابÙا ٠عÙÙÙ Ø© Ù Øددة ضد Ø¥Øد٠اÙجÙات Ù٠اÙعÙØ¨Ø©Ø Ø¥Ùا أ٠اÙبÙار بدÙا ٠٠اÙتØÙÙ Ù ÙÙا ÙÙ ØاسبتÙا Ùا٠باÙإشادة بتÙ٠اÙجÙØ© ÙÙÙ ÙÙ٠باتخاذ Ø£Ù Ùرار أ٠اجراء رغ٠تÙدÙ٠٠اÙ٠خاÙÙات باÙÙØ«Ø§Ø¦Ù”Ø Ù Ø´Ø¯Ø¯Ø§ عÙ٠اÙÙ ÙÙ ÙØ°Ùب Ù٠٠جددا ÙتÙدÙ٠أ٠٠خاÙÙات.Ùزاد اÙرÙاط٠ا٠اÙبÙار Ùا٠طÙب Ù Ù 8 ÙÙاب ٠٠أعضاء اÙÙجÙØ© اÙإدارÙØ© Ù٠٠جÙس اÙÙÙاب اÙساب٠تÙدÙ٠استÙاÙاتÙ٠إبا٠ÙجÙد٠رئÙسا ÙÙجÙØ© بعد٠ا Ùرر ÙØªØ Ù Ù٠عد٠ت٠ÙÙ٠أراض٠اÙبتراء ÙÙإسرائÙÙÙÙÙØ ÙÙ٠٠ا اÙتÙ٠بØ٠اÙÙجÙØ© ÙÙتئذ.Ù٠ا أشار ÙØادثة اخر٠تتعÙ٠إبا٠ÙجÙد٠عضÙا Ù٠اÙÙجÙØ© اÙ٠اÙÙØ© اÙت٠ÙترأسÙا اÙبÙار ØÙØ« Ùا٠ت اÙÙجÙØ© بطرد اÙإعÙا٠ÙÙ ÙاÙشة Ù ÙازÙØ© Ùزارة اÙدÙاع ٠ع رئÙس اÙÙزراء اÙأسب٠عبداÙÙ٠اÙÙسÙØ±Ø Ø¥Ùا Ø£Ù Ø°ÙÙ ÙÙ ÙØدث ÙعÙدت اÙجÙسة Ù٠دة 15 دÙÙÙØ© تخÙÙÙا اÙضØÙ ÙاÙØدÙØ« دÙÙ Ù ÙاÙشة Ø£Ù ÙØªØ Ø£Ù ÙرÙØ©Ø ÙخرجÙا عÙ٠اÙإعÙا٠بتصرÙØات Ø£Ù “Ù ÙاÙشة اÙÙ ÙازÙØ© Ùد ت٠ت ÙضÙا ع٠اتÙا٠ات أخرٔ.اÙÙائب اÙبÙار رد بÙسÙØ© عÙ٠اÙÙائب اÙرÙاط٠خÙا٠٠ÙاÙشة اÙÙجÙØ© اÙ٠اÙÙØ© ÙتÙارÙر دÙÙا٠اÙÙ Øاسبة ÙÙعا٠2017 ØÙØ« أشار Ø¥Ù٠أ٠أØد اÙÙÙاب شخص “٠دع ÙرÙد صÙع بطÙÙات شعبÙØ© ÙتÙÙص٠اÙ٠عÙÙÙ Ø© ÙÙØاÙ٠تضÙÙ٠اÙرأ٠اÙØ¹Ø§Ù Ø Ø¥Ùا اÙÙ ÙراÙ٠عÙÙ Ùع٠اÙشارع ÙÙÙس عÙ٠أØادÙØ« ٠ضÙÙØ©” بØسب ÙÙÙÙ.ÙأضاÙØ Ø£Ù Ø²Ù ÙÙÙ “Ùا٠طرد ٠٠اÙÙجÙØ© اÙإدارÙØ© اÙÙÙابÙØ© بعد٠ا Ùا٠باستغÙا٠٠Ùصب٠اÙÙÙØ§Ø¨Ù”Ø Ù Ø´Ùرا Ø¥Ù٠اÙÙ ÙÙس ÙÙضÙØ© أراض٠اÙبترا ا٠شأ٠بأ٠ر ازاØت٠٠٠اÙÙجÙØ© ÙÙØªØ¦Ø°Ø ØÙØ« اÙÙا ٠٠صÙاØÙØ© اÙÙجÙØ© اÙÙاÙÙÙÙØ© ÙÙÙس اÙإدارÙØ©.Ùتابع اÙبÙØ§Ø±Ø Ø§Ù Ø²Ù ÙÙ٠شعر بÙجÙد تÙجÙات ÙÙجÙØ© اÙ٠اÙÙØ© ضد بعض اÙÙ ÙÙات اÙت٠“تÙرط بÙا Ø°Ù٠اÙÙائب ٠ستغÙا Ù ÙÙعÙØ ÙاÙت٠رب٠ا سÙØا٠عÙÙÙا ÙÙ ÙاÙØØ© اÙÙساد إثر استغÙا٠ÙظÙÙÙ ÙÙØصÙ٠عÙÙ Ù ÙاÙع ٠٠اÙØÙÙÙ Ø©Ø Ùاستب٠اÙØدث ÙÙØ·Ù٠اتÙا٠ات بÙ٠اتجا٠ÙتضÙÙ٠اÙرأ٠اÙعا٠”.ÙØªØ§Ø¨Ø¹Ø Ø§Ù Ø§Ùشعب ÙعÙ٠إÙجازات اÙÙجÙØ© ÙÙتابع اÙتÙارÙر ÙÙ٠٠دع سÙدÙع اÙØ«Ù ÙØ ÙاÙتا Ø¥Ù٠أ٠اÙ٠خاÙÙات اÙÙاردة ضد ز٠ÙÙ٠تدرس بتÙØ³Ø¹Ø Ø¥Ø° Ø£Ù “ÙÙا٠استغÙاÙا ÙظÙÙÙا ب٠ÙÙات تتعÙÙ ÙÙ Ùزارة اÙصÙاعة اÙتجارة ÙسÙطة اÙعÙبة Ùت٠اÙتØÙÙ Ù ÙÙا ØاÙÙا”.Ù٠ا أبÙغ رئÙس اÙÙجÙØ© اÙ٠اÙÙØ© خاÙد اÙبÙار بدء اÙتØÙÙÙ ÙÙ Ù Ù٠٠خاÙÙات Ø£Øد ÙÙاب اÙ٠جÙس اÙØاÙ٠اÙأسبÙع اÙØاÙÙØ ØÙØ« سÙصار Ø¥Ù٠عرضÙا عÙ٠اÙ٠جÙس Ùبدء اÙتØÙÙÙات ÙÙÙØ§Ø Ù Ø´Ùرا Ø¥Ù٠أ٠ÙÙا٠طرÙÙتÙÙ ÙÙ Ù٠أ٠ÙÙجأ ÙÙ٠ا اÙ٠جÙØ³Ø Ø¥Ù Ø§ ÙØªØ ØªØÙÙÙ Ù٠اÙÙ ÙضÙع بعد تØÙÙ٠اÙÙائب Ø¥ÙÙ ÙجÙØ© اÙسÙÙÙØ Ø£Ù Ø¥ØاÙت٠إÙÙ ÙÙئة اÙÙزاÙØ© ÙÙ ÙاÙØØ© اÙÙساد Ùبدء اÙتØÙÙ٠٠عÙØ Ù٠٠ث٠رÙع اÙØصاÙØ© عÙÙ ÙÙ ØاÙ٠ت٠ÙÙ٠أØÙا٠اÙÙاÙÙÙ.Ùشدد اÙبÙار عÙ٠أ٠اÙÙجÙØ© اÙ٠اÙÙØ© Ùرد ÙÙا Ù ÙÙات ØÙ٠٠خاÙÙات اÙÙائب اÙ٠شار Ø¥ÙÙ٠تتض٠٠شبÙات استغÙا٠اÙÙظÙÙØ© ÙÙائب Ùد٠Ùزارات Ù٠ؤسسات ÙØ·ÙÙØ©Ø Ù Ø¶ÙÙا اÙÙ “Ù٠تÙ٠اÙÙثائ٠اÙت٠ÙÙ Ù٠أ٠تشÙ٠اداÙØ© Ùز٠ÙÙÙ”.٠ا Ùجر اÙØ£Ùضاع Ù٠ع٠ÙÙØ© اÙتصÙÙت عÙ٠سØب اÙØصاÙØ© ع٠اÙÙائبÙÙ ØµØ¯Ø§Ø Ø§ÙØباشÙØ© Ùغاز٠اÙÙÙا٠ÙØ© ØÙØ« اØتد٠شجار بÙ٠اÙØباشÙØ© ÙاÙÙائب رÙدا اÙشعار إثر تصÙÙت اÙأخÙرة ÙصاÙØ Ø¥ØاÙØ© اÙØباشÙØ© Ø¥Ù٠اÙÙ ØÙÙ Ø© ÙÙ٠٠ا اعتبر٠اÙØباشÙØ© Ùصب Ù٠دع٠٠ÙÙ٠اÙØÙÙÙ Ø© ضد اÙØباشÙØ©.اÙÙائب ØµØ¯Ø§Ø Ø§ÙØباشÙØ© ÙÙÙر اÙتÙاء جÙسة اÙÙÙاب اÙØ«Ùاثاء اÙ٠اض٠شÙÙ ÙجÙ٠ا Øادا عÙ٠ز٠ÙÙت٠اÙØ´Ø¹Ø§Ø±Ø Ù ÙتÙدا Ø°Ù٠اÙتصر٠٠ÙÙا ÙÙ Ù ÙÙاب آخرÙÙØ ÙØا٠ÙجÙد عدد ٠٠ز٠ÙائÙ٠ا ٠٠تطÙر اÙÙ Ø´Ùد اÙذ٠اÙتÙ٠بتÙدÙÙ Ø´ÙاÙÙ Ùد٠ÙجÙØ© اÙسÙÙÙ ÙاÙÙظا٠Ù٠اÙ٠جÙس.ÙÙ٠اÙÙ Ùاب٠أصدر ÙجÙاء اÙأغÙار بÙاÙا اداÙÙا ÙÙ٠اÙØباشÙØ© اÙذ٠اضطر Ø¥Ù٠اصدار بÙا٠ÙاØ٠أشار Ù Ù Ø®ÙاÙ٠إÙ٠أ٠٠ا Øص٠بÙÙÙ ÙبÙ٠ز٠ÙÙت٠أ٠ر طبÙع٠ÙÙØص٠Ù٠ج٠Ùع اÙبرÙ٠اÙات ٠٠أج٠اÙ٠صاÙØ Ø§ÙÙØ·ÙÙØ© ÙاÙدÙاع عÙÙا.ÙÙا٠رئÙس اÙ٠جÙس عاط٠اÙطراÙÙØ© Ù٠اÙأسبÙع اÙذ٠سبÙÙ Ø´Ù ÙجÙ٠ا Ùاذعا عÙ٠اÙÙائب اÙرÙاط٠تÙا٠عبر رئاسة اÙ٠جÙس عÙÙ Ø®ÙÙÙØ© اتÙا٠اÙأخÙر ÙÙطراÙÙØ© بعد٠إدراج Ù Ù٠سØب اÙØصاÙØ© ع٠اÙÙزÙرÙ٠إÙ٠اÙÙجÙØ© اÙÙاÙÙÙÙØ©.اÙطراÙÙØ© ÙاÙØ “ÙÙ ÙØ·Ùع عÙ٠اÙÙØ«ÙÙØ© ÙÙÙ ÙØ·Ùع عÙÙÙا أعضاء ٠جÙس اÙÙÙØ§Ø¨Ø ÙاÙÙضاÙا اÙ٠تعÙÙØ© برÙع اÙØصاÙØ© ÙاÙÙ ÙاØÙØ© بØ٠اÙÙزراء تØا٠إÙ٠اÙÙجÙØ© اÙÙاÙÙÙÙØ©”.ÙبشÙ٠عا٠ÙاÙأجÙاء اÙÙ Ø´ØÙÙØ© Ù٠اÙبرÙ٠ا٠ÙاÙتجاذبات ستتÙش٠بدءا ٠٠اÙأسبÙع اÙØاÙ٠عÙد بدء Ù ÙاÙشة اÙÙ ÙازÙØ© اÙعا٠ة ÙاÙ٠طاÙب اÙخد٠ÙØ© ÙعÙ٠رأسÙا ٠طاÙبات بزÙادة اÙرÙاتب ØÙØ« تبÙ٠اÙÙÙاب Ø®ÙÙ٠عطÙØ© Ùرائد اÙØ´ÙØØ© Ù٠عتز أب٠ر٠ا٠ÙÙ Ø٠د اÙØجاØجة ÙاØ٠د اÙرÙب Ù ÙاÙÙ ÙØ´Ù ÙÙ Ùئات Ù٠تش٠٠باÙزÙØ§Ø¯Ø§ØªØ ØªØ±Ø§ÙÙ Ø°Ù٠٠ع ÙÙÙات اØتجاجÙØ© ÙÙÙ ÙØ© ٠٠اÙ٠تÙاعدÙ٠عÙÙ Øساب اÙتÙاعد اÙ٠دÙÙ ÙاÙض٠ا٠اÙاجت٠اع٠ÙاÙÙئات اÙثاÙثة ÙغÙرÙا Ù٠٠ختÙ٠اÙ٠ؤسسات ÙÙ٠طاÙبة بزÙادة اÙرÙاتب ÙÙ٠بÙا ش٠٠ا ÙÙعÙس عÙÙ Øج٠اÙ٠باÙغ اÙ٠رصÙدة Ù٠اÙÙ ÙازÙØ© ÙÙذ٠اÙغاÙØ©.Ùع٠Ù٠ا ÙÙ Ù٠اÙبرÙ٠ا٠عÙ٠صÙÙØ Ø³Ø§Ø®Ù ÙجÙØ© اÙتجاذبات ÙاÙتدخÙات بÙ٠اÙÙÙاب Ø£ÙÙسÙ٠إضاÙØ© Ø¥Ù٠اÙÙ٠اÙÙبÙر ٠٠اÙÙÙاÙÙ٠اÙت٠سÙÙظر ÙÙÙا اÙ٠جÙس ÙاÙت٠تص٠إÙÙ 57 ÙاÙÙÙا أغÙبÙا ÙØتاج Ø¥Ù٠٠ادتÙ٠أ٠ثÙاث ÙتعدÙÙÙا تتعÙ٠بصÙاØÙات اÙØÙÙÙ Ø©.Ùجا٠اÙ٠جÙس ÙÙشاطات٠عÙÙ Ùد٠Ùسا٠ÙØ¥Ùجاز اÙ٠تطÙب اÙتشرÙع٠Ùتزا٠٠٠عÙا اÙت٠ا٠إعÙا٠٠Ùشعب٠غÙر ٠سبÙÙ Ù٠ا ÙØدث Ù٠ارÙÙØ© اÙ٠جÙس Ù٠٠سع٠٠٠اÙبرÙ٠ا٠ÙÙثبت جدÙت٠Ù٠اÙع٠٠اÙتشرÙع٠ÙاÙرÙاب٠٠ع Ùرب اÙتÙاء ٠دت٠اÙدستÙرÙØ© اÙت٠تÙتÙ٠ع٠ÙÙا Ù٠اÙتاسع ٠٠أÙار (٠اÙÙ) اÙÙ ÙبÙØ ÙÙ٠ا ÙجØت اÙØÙÙÙ Ø© Ù٠اÙبÙاء خارج Ùذ٠اÙتجاذبات.Ù٠ا ÙÙ Ù٠ا٠Ùشتع٠اÙ٠جÙس ثاÙÙØ© Ùد٠٠ÙاÙشة عدد ٠٠اÙÙÙاÙÙ٠اÙØ®ÙاÙÙØ© بعد Ø¥Ùرار اÙÙ ÙازÙØ© ٠ث٠اÙأسÙØØ© ÙاÙذخائر ÙاÙسÙر ÙاÙبترا اÙتÙÙ ÙÙ ÙاÙع٠٠ÙغÙرÙا ٠٠اÙÙÙاÙÙ٠اÙت٠ÙÙ Ù٠ا٠تشÙ٠شرخا ÙÙ Ù ÙاÙ٠اÙÙÙاب.باÙإضاÙØ© اÙÙ ÙÙاعة اÙÙÙاب اÙراسخة بعد٠جدÙØ© اÙØÙÙÙ Ø© Ù٠ارسا٠ÙاÙÙ٠اÙاÙتخاب ÙتعدÙÙÙ Ùا٠اÙاÙتخابات اÙÙ ÙبÙØ© ستجر٠عÙ٠اÙØ£Ø±Ø¬Ø ÙÙ٠اÙÙاÙÙ٠اÙØاÙÙ ÙÙ٠ا ÙÙ Ù٠ا٠Ùصار Ø¥Ù٠تعدÙ٠اÙÙظا٠اÙاÙتخاب٠ÙتØدÙد اÙدÙائر Ùاعداد اÙÙÙاب اÙÙ ÙبÙÙ٠ع٠اÙ٠جÙس اÙÙ Ùب٠ÙÙذا Ø£Ùضا ÙÙ Ùت٠اÙا بعد اÙتÙاء اÙدÙرة اÙعادÙØ© اÙأخÙرة ÙÙ٠جÙس.ÙÙعÙÙ ÙÙاب عÙ٠ت٠دÙد ٠دة اÙ٠جÙس اÙÙÙاب٠عا٠ا جدÙدا ÙÙ٠ا ÙؤÙد عدد Ù ÙÙ٠ا٠اÙÙÙرة Ùاردة ÙاÙظرÙÙ Ù ÙÙأة ÙØ°ÙÙ.Ù ØÙ Ùد اÙطراÙÙØ© - اÙغد