وتكتسي المباراة أهمية كبيرة بالنسبة إلى الفريقين والفوز فيها سيكون دافعا هاما نحو المنافسة المرتقبة في الدوري، خصوصا بالنسبة إلى باريس سان جرمان ومدربه الإسباني أوناي إيمري، الذي بات مصيره على "كف عفريت" عقب الخروج المذل من مسابقة دوري أبطال أوروبا على يد برشلونة الإسباني.
مسابقة كأس الرابطة، التي تعتبر عادة كمسابقة ثانوية، تحولت إلى هدف ضروري بالنسبة للباريسيين ومدربه إيمري، والسبب هو أنه قبل التعاقد مع المدرب الباسكي، توج باريس سان جرمان بلقب المسابقة 3 مرات متتالية بقيادة سلفه لوران بلان، وبالتالي فإن أي فشل في مباراة الغد سيكون كارثيا بالنسبة إلى إيمري.
وبالنسبة إلى موناكو، فإن إحراز لقب الكأس سيكون بمثابة مكافأة، لأن الهدف الذي وضعته إدارة النادي واضح جدا وهو لقب الدوري فقط.
ويدخل موناكو المباراة منتشيا بتفوقه اللافت على فريق العاصمة هذا الموسم، فبعدما أكرم وفاده بفوزه مستحق 3-1 في 28 أغسطس الماضي في المرحلة الثالثة من الدوري، انتزع تعادلا مستحقا أيضا 1-1 في بارك دي برانس في 29 يناير الماضي في المرحلة الثانية والعشرين.
ويعتبر كيليان مبابيه، اللاعب الواعد في صفوف موناكو، أن باريس سان جرمان هو "المرشح" للفوز السبت، وقال "إنهم اللاعبون أنفسهم الذين فرضوا سيطرتهم على الدوري في السنوات الأربع أو الخمس الأخيرة".