مدار الساعة - عقد مركز الشفافية الأردني وجامعة فيلادلفيا أمس جلسة تفاعلية مع مجموعة من طلبة نادي النزاهة وقسم التنمية المحلية في الجامعة حول "أثر الفساد على تحقيق أهداف التنمية المستدامة"، أدار الجلسة منسق مبادرة جامعات ضد الفساد الأستاذ الدكتور سالم ساري، كما تحدث رئيس لجنة التعليم والشباب النيابية الأستاذ الدكتور مصلح الطراونه، والرئيس التنفيذي لمركز الشفافية الأردني هيلدا عجيلات، ومندوبة هيئة النزاهة ومكافحة الفساد الأستاذة رنا الطراونة، بحضور عدد من أعضاء مركز الشفافية الأردني وفرسان الشفافية.
وقبل الجلسة، إجتمع الضيوف مع مستشار الجامعة معالي الأستاذ الدكتور مروان كمال وعميد كلية الآداب ومنسق المبادرة، حيث أكد معاليه على فتح أبواب الجامعة لمثل هذه اللقاءات والمبادرات الهادفة والتي ستنعكس ايجابياً على المجتمع المحلي، ثم توجه الضيوف للقاء الطلبة، حيث قدم النائب د. مصلح الطراونه نبذه عن أهداف التنمية المستدامة وخاصة الهدف ١٦، كما سلّط الضوء على أهمية دور جيل الشباب على ارساء مفاهيم النزاهة ومكافحة الفساد، وعلى ضرورة تعزيز الثقافة المجتمعية المناهضة لجميع أشكال وأنواع الفساد والتي تؤثر سلباً على سير العملية التربوية والتنموية.
وقدمت عجيلات نبذة عن مفاهيم الفساد وكيفية مواجهته عبر أدوات علمية وعملية، وأكدت على ضرورة تعميم تجربة فرسان الشفافية، حيث أن الجميع ومن مختلف مواقعهم وأجيالهم يلعبون دوراً كييراً ومؤثراً في التصدي للفساد والتي ستساهم في تعزيز التنمية بمختلف أنواعها.
ومن جانبها، قدمت مندوبة هيئة النزاهة ومكافحة الفساد ربى الطراونة موجزاً عن نشأة هيئة النزاهة ومكافحة الفساد وأهدافها وغاياتها، كما تطرقت إلى أهمية الشراكة بين كافة قطاعات الدولة لمواجهة هذه الظاهرة التي تعيق عملية الإصلاح وأثرها على التنمية.
وخلال الجلسة، فتح د. سالم ساري باب الحوار مع الطلبة، الذين قدموا العديد من المداخلات القيمة وطرحوا أسئلة هامة أضافت للجلسة المزيد من الفكر الجيد والآراء الجريئة التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن.
وفي نهاية الجلسة التي حضرها من المركز السيد ضرار غوانمة والسيدة رنا ملحيس والمحامية لارا عبيد والسيدة بشرى الأزايدة، قدّم الدكتور سالم ساري شكره وتقديره للمركز على عقد سلسلة من النشاطات على مدار السنوات لمنح المساحة لطلبة الجامعات للمشاركة في العمل التطوعي لخدمة وتنمية مجتمعاتهم.
