أخبار الأردن اقتصاديات مغاربيات خليجيات دوليات جامعات وفيات برلمانيات رياضة وظائف للأردنيين أحزاب تبليغات قضائية مقالات مختارة مقالات أسرار ومجالس مناسبات مستثمرون جاهات واعراس الموقف شهادة مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

الامانة تفتتح شارع عمر مطر في رأس العين أمام حركة السير (فيديو) (video)

مدار الساعة,Video,فيديو,أخبار الأردن,اخبار الاردن,الملك المؤسس,أمانة عمان,مجلس الأعيان,إدارة السير,الضفة الغربية,الإرادة الملكية السامية
مدار الساعة ـ
حجم الخط

مدار الساعة - افتتحت أمانة عمان، صباح السبت، شارع عمر مطر في منطقة رأس العين والمحاذي لمبنى الامانة الرئيسي أمام حركة السير بعد استكمال الأعمال الخاصة بمشروع الباص سريع التردد فيه.

وكانت الامانة وبالتعاون مع إدارة السير قد أغلقت الشارع منتصف حزيران الماضي بعد توفير عدد من الطرق البديلة ووضع إشارات ضوئية وشواخص مرورية للتسهيل على السائقين والمواطنين من مرتادي الطريق.

وتعود تسمية الشارع بهذا الاسم، نسبة للمرحوم عمر باشا سليمان مطر آل الحصان من مواليد مدينة معان عام 1889.

تخرج المرحوم، من التعليم العالي في العهد التركي وعمل في بداية حياته كاتبا في دار الحكومة العثمانية في معان في العهد التركي ثم نقل إلى رئاسة النظار بمعان عام 1924 في اول عهد امارة شرق الأردن.

وكذلك عين قائم مقام لمقاطعتي جرش ومادبا في الثلاثينيات وعين متصرفا للواء السلط والكرك في الأربعينيات كما عين حاكما عسكريا عاما بالضفة الغربية بموجب قانون الإدارة العامة وليشرف على شؤون الادارة في الضفة عام 1949.

وعين المرحوم أمينا لعمان في عام 1955وعضوا في مجلس الاتحاد الأردني العراقي عام 1958.

أما في الحقل الوزاري ففي عام 1947 صدرت الإرادة الملكية السامية بتعيينه وزيرا للمواصلات والزراعة والتجارة وفي عام 1950 صدرت الإرادة الملكية السامية بتعينه وزيرا للدفاع وفي عام 1955صدرت الإرداة الملكية السامية بتعينه وزيرا للداخليةوفي عام 1956 صدرت الإرادة الملكية السامية بتعينه وزير للداخلية والدفاع.

أما في مجلس الأعيان والنواب فقد تجددت عضويته 6 مرات متتالية إلى ان توفي رحمه الله.

ويُسجَّل للوزير المعاني عمر مطر آل الحصان أنه كان من رموز مدرسة الحرص على المال العام.

وفي هذا الصدد يروى أن الملك المؤسًّس عبدالله الأول بن الحسين عهد في أواخر الأربعينيات إلى وزيرا المواصلات والزراعة والتجارة عمر مطر آل الحصان بالإشراف على تنفيذ مشروع خُصًّص له مليون جنيه فلسطيني، وهي العملة المتداولة في الأردن آنذاك.

وكم كانت دهشة الملك المؤسًّس عندما أعاد الوزيرعمر مطر 700 ألف جنيه إلى الخزينة لأنه تمكن بحرصه وأمانته من تنفيذ المشروع بكلفة 300 ألف جنيه فقط.

وبعد فترة علم الملك المؤسًّس أن عمر مطر طلب إعفاءه من منصبه ليستريح قليلا من عناء العمل العام ،فأوعز الملك عبدالله لرئيس وزرائه أن يرفض استقالة عمر مطر آل الحصان قائلا : كيف نُفرًّط بشخصْ لديه كل هذه الأمانة وهذا الحرص على أموال الدولة؟.

مدار الساعة ـ