مدار الساعة - شاركت مجموعة الأمهات المعيلات العربيات امس الاربعاء في الدائرة المستديرة التي عقدت بدعوة من اللجنة الوطنية لشؤون المرأة وبحضور سمو الاميرة بسمة بنت طلال، وحضور مندوبين من دائرة قاضي القضاة وعدد من النواب ومندوب عن مركز الدراسات الاستراتيجية في الجامعة الأردنية وناشطات في حقوق المرأة والانسان ، كما وحضر اللقاء مجموعة متميزة من المحاميات والحقوقيات.
وتحدثت ممثلة المجموعة سالي أبو علي عن معاناة الأمهات المعيلات اللواتي يقمن بدور الأم والأب معاً ، وما يتعرضن له من عنف اقتصادي ، وتناولت أبرز المشاكل التي تعاني منها الأمهات ما يخص ضمانات المحاكمات العادلة فيما يختص بالنفقة ، والسكن ،التعليم، وعلاج أطفالهن.
بدأت ابو علي حديثها بأربع قصص عن معاناة الأمهات المعيلات فيما يختص بالنفقة والسكن والقروض وأبناء الأردنيات والعنف الواقع من أصحاب العمل عليهن ، وقد حظيت كلمة مجموعة الامهات المعيلات باهتمام سمو الأميرة بسمة والتعاطف من الحضور مع ما تم طرحه من معاناة وعنف اقتصادي يقع عليهن اما من طليقها أو زوجها أو حتى أبنائها ، ومن عنف اقتصادي يقع عليها من عبء اثبات النفقات ، وتسليط الضوء على معاناتهن وإيصال صوتهن للجهات المعنية لتخفيف العبء الواقع عليهن.
وبالنهاية تم طرح التساؤل الى متى ستستمر هذه المعاناة للأم المعيلة ؟؟ وعند نهاية المؤتمر تم التأكيد على انه سيتم التواصل مع الجهات المعنية لتخفيف العبء الواقع على الأمهات في معاناتهن اليومية ، وهذه أولى خطوات مجموعة الامهات المعيلات لايصال ما تكبدنه من عذاب ومعاناة في سبيل تحقيق العيش الكريم لهن ولأولادهن ومن أجل المصلحة الفضلى للصغار ، كما وتم الاتفاق على أنه سيكون هناك المزيد من اللقاءات القادمة بشكل مصغر وجلسات متعددة للوصول الى العدالة والإنصاف و تحقيق المصلحة الفضلى لأطفالهن.
تاتي هذه اللقاءات ضمن حملة ١٦ يوم لمجابهة العنف الاقتصادي ضد النساء على مستوى الاردن والمجتمع الدولي.