مدار الساعة- زعمت مصادر اسرائيلية أن مشروع قرار سيصدر عن منظمة اليونسكو التابعة للأمم المتحدة أظهر أن دولا عربية خففت من مواقفها، وأن مشروع القرار لن يذكر المسجد الأقصى والحرم القدسي الشريف أو حائط البراق.
ويذكر أن اليونسكو أصدرت قرارا العام الماضي أكدت فيه على أن الأقصى والحرم الشريف وكذلك حائط البراق هي أماكن مقدسة إسلامية ولا علاقة للديانة اليهودية بها.
واعتبرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" في عددها الصادر اليوم، الخميس، أن مشروع القرار الذي وُزع على مندوبي الدول الأعضاء في اليونسكو يشكل "انتصارا دبلوماسيا هاما لوزارة الخارجية والدبلوماسية الإسرائيلية في واحدة من أكثر الحلبات المعادية لإسرائيل في الأمم المتحدة، وهي منظمة اليونسكو".
وبحسب الصحيفة، فإنه بعد قرار اليونسكو من العام الماضي، "قررت دول عربية التراجع خطوة إلى الخلف. واختصر مشروع القرار من ست صفحات إلى صفحتين، وجرى تخفيف اللهجة بصورة واضحة".
لكن الصحيفة اعتبرت أن "مشروع القرار ما زال يتضمن مركبات سياسية وكاذبة، وترى إسرائيل أن لا مكان لها في أي منظمة دولية".
يشار الى أن قمة عمان التي التأمت أمس الأربعاء بعثت برسالة واضحة وشديدة اللهجة تضمنت رفض أي خطوات واجراءات صهيونية أحادية الجانب تمس القدس العامة و المسجد الأقصى خاصة ، وأن ترسيخ هوية المسجد الأقصى بتقرير اليونسكو السابق كان بفضل جهود أردنية حثيثة بالتنسيق مع الدول العربية.