أخبار الأردن اقتصاديات خليجيات دوليات مغاربيات برلمانيات جامعات وفيات رياضة وظائف للأردنيين أحزاب مقالات أسرار ومجالس مقالات مختارة تبليغات قضائية شهادة مناسبات مستثمرون جاهات واعراس الموقف مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

رسالة من الاسرى الأردنيين لدى الاحتلال للشعب والحكومة

مدار الساعة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,الجيش العربي
مدار الساعة ـ
حجم الخط

مدار الساعة - وجه الاسرى الأردنيون رسالة من داخل سجون الاحتلال للشعب والحكومة الأردنية طالبوه فيها بالوقوف وقفة جادة تجاه قضيتهم واستخدام المتسلل الصهيوني بعملية تبادل مع الاحتلال الصهيوني.

وتالياً نص الرسالة :

نحن الأسرى الأردنيون القابعون في سجون الاحتلال الصهيوني نتوجه إليكم يا كرام برسالتنا الخاصة ونحن نعيش ظروفاً إنسانية صعبة في ظل الهجمة الشرسة علينا من قبل السجان الصهيوني الحاقد بعد الإنجاز الأردني الذي أرغم الاحتلال المتعجرف على الإفراج عن الأسيرين هبة اللبدي و عبد الرحمن مرعي ، هذا الإنجاز الذي ما كان لولا حراككم و هبّتكم التي شهدتها ميادين الأردن كافة .

يا أبناء كايد مفلح عبيدات

لقد استطاعت الحكومة من خلال الحراك الدبلوماسي الأخير و بفضل حراككم الوطني و وسائل ضغطكم على الحكومة بانتزاع أسيرين أردنيين لدى الاحتلال و هذا جهد مقدّر للدبلوماسية الأردنية ولكن لم تنتهِ قضية الأسرى بخروجهم فقد تركوا وراءهم 21 أسيراً غيرهم يعانون الأمرّين منذ عقود طويلة ، فهذا عمر عطاطرة الذي الذي قضى تقريبا نصف عمره في الأسر ، وهذا عبدالله البرغوثي الذي حكم عليه الاحتلال 67 مؤبداً من شدة حقده وغيظه ينتظر والده "الختيار" الذي يسوء وضعه الصحي كل يوم حتى يرى عبدالله حراً قبل قدوم الأجل!

وهذا هشام الكعبي الذي ملأ صوته أقسام السجن عندما علم بوفاة والده ، فالمؤبد يقف عائقاً بينه وبين أحبابه حتى اليوم !

وهذا مرعي أبو سعيدة صاحب المؤبدات الأحد عشر لم يرَ طفله منذ كان رضيعا وقد أصبح اليوم شابا يافعا!

وهذا محمد مصلح الشاب الذي اعتقل بطريقة إجرامية بإطلاق النار عليه و إصابته ، وأيضا لا علاج ولا اهتمام بإصابته الخطيرة !

وهذا محمد الريماوي المصاب بمرض نادر هو مرض البحر المتوسط ، يتعرض لإهمال طبي كبير فلا علاج لأوجاعه إلا حبة أكامول لتسكين الألم ، واليوم تطارده الهواجس هل سأكون الشهيد رقم 223 في السجون لا قدّر الله ؟

هل سيلقى مصير رفيقه الأسير الأردني سامي أبو دياك الذي تم إعدامه بشكل بطيء عندما تم إهماله طبياً !

يا شعبنا الأردني الحر ، يا من كان من صلبك أبطال الجيش العربي الأردني الذي حارب حتى آخر رمق في قدسنا الحبيبة في اللطرون وباب الواد وجبل المكبر و الشيخ جراح ..

نستصرخكم من خلف قضبان السجن أن تنصرونا وتساندونا لنكون بينكم ، فكل واحد فينا له قصة وجع ودموع وآهات، ولدنا على ثرى الأردن و درسنا في مدارسه تخرجنا من جامعاته فعشقنا ترابه وهواءه ، نحن لسنا مجرد رقم نريد أن تعرفوا عنه ، نحن شباب صمتنا وجعٌ يقص حكايات مؤلمة لكل واحد فينا ، لا تنسونا في السجون لتأكل المزيد من أعمارنا بعيداً عن أحبابنا .

اصرخوا بعالي الصوت كل الأردن بدها تبادل فإخوانكم الأسرى الأردنيين في خطر.

مدار الساعة ـ