أخبار الأردن اقتصاديات مغاربيات خليجيات دوليات جامعات وفيات برلمانيات رياضة وظائف للأردنيين أحزاب مقالات أسرار ومجالس تبليغات قضائية مقالات مختارة مناسبات مستثمرون جاهات واعراس الموقف شهادة مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة طقس اليوم

حملة تلفريك عجلون ميتر للرزاز: أين النقاط الثمانية؟

مدار الساعة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,رئيس الوزراء
مدار الساعة ـ
حجم الخط

مدار الساعة - قالت الحملة الشعبية لمراقبة تنفيذ مشروع تلفريك عجلون (تلفريك عجلون ميتر) إن الإنجاز في المشروع يعاني من تباطؤ غريب.

وقالت الحملة في بيان أصدرته مساء السبت إن التباطؤ في تنفيذ المشروع يدعو الجميع للوقوف على الأسباب التي أدت إلى عدم البدء الفعلي لتنفيذ المشروع برغم أن الشركة المطوّرة للمنطقة التنموية قد أعلنت أمام جلالة الملك التسلسل الزمني لخطوات تنفيذ المشروع، إلا أنه وحتى تاريخ صدور البيان لم يُنفذ أي إجراء من الإجراءات المعلنة.

وقالت الحملة في بيانها : "لم نكن نتوقع في يوم من الأيام أن يصل حد الاستهتار بالمشاريع القومية الوطنية مثل مشروع تلفريك عجلون .

واستعرضت الحملة الخطوات التي قدمتها الشركة المطورة للمشروع وعرضتها أمام جلالة الملك حفظه الله خلال زيارته مؤخراً لأرض المشروع، هذه الخطوات التي كان من المفترض تنفيذها خلال الفترة الماضية بحسب ما جاء في تصريحاتهم الصحفية بتاريخ ٣/٧/٢٠١٩ :

وقوال الحملة: " ثماني خطوات عمل لم نرَ منها شيئاً حتى تاريخ كتابة هذا التقرير ويبدو بأن الموضوع سيأخذ توقيتاً جديداً يختلف عما تم الإعلان عنه مسبقاً (...)".

كما أكدت الحملة أن الشركة أعلنت أن بداية الأعمال الإنشائية – تركيب أبراج وتجهيز أولي للمحطات منتصف شهر كانون أول ٢٠١٩ وأنه سيتم شحن المرحلة الثانية لمواد منظومة التلفريك منتصف شهر آذار ٢٠٢٠ كما ستبدأ فترة اختيار المرشحين للتدريب والعمل في المشروع منتصف شهر حزيران ٢٠٢٠ وأن بداية أعمال تجميع منظومة التلفريك في الموقع ستكون نهاية شهر حزيران ٢٠٢٠ كما سيتم تدريب المرشحين للعمل في المشروع نهاية شهر أيلول ٢٠٢٠ وستكون نهاية أعمال تركيب منظومة التلفريك بداية شهر كانون أول ٢٠٢٠ وأن التشغيل التجريبي لمنظومة التليفريك: نهاية شهر كانون أول ٢٠٢٠ ، كما استمرت الشركة بالحديث بأنه سيتم إنهاء تشطيب المباني والمواقع المحيطة بمحطات التليفريك بداية شهر حزيران ٢٠٢١ وسيتم إطلاق وتشغيل مشروع التلفريك والمباني التجارية الملحقة به نهاية شهر حزيران ٢٠٢١.

وتابعت الحملة بيانها بالحديث أن كل هذه المعطيات لم يُنفذ منها شيء حتى الآن، وبحسب المعلومات الواردة من الشركة سوى أن المشروع في مرحلة تصميم العربات وتصنيعها في بلد المنشأ، ولا نعلم ما هو سر التباطؤ في تنفيذ المشروع وإطلاقه إلى حيز الوجود ليكون مشروعاً تنموياً قومياً يسهم في دفع عجلة التنمية ويكون أداة لاستقطاب المزيد من الاستثمارات للمنطقة ويوفر فرص عمل حقيقية لأبناء وبنات المحافظة المهمّشة التي إنطفى قلب أبنائها من التصريحات الحكومية المتوالية والتي لم ينفذ منها شيء.

واختتمت الحملة بيانها قائلة : "نأمل من دولة الرئيس أن تكون الحزمة الاقتصادية القادمة تتمثل بالإيعاز بتشكيل فريق محايد يقف على أسباب عدم تنفيذ أي مرحلة من مراحل العمل في المشروع، لأن هذه الحزمة حتماً ستسهم بالنهوض في الاقتصاد الوطني وبشكل حقيقي وفعّال طالما أن كل المخصصات مرصودة لهذا المشروع وتم إحالة العطاء على شركة نمساوية مرموقة، ولكن التباطؤ بالتنفيذ يجعلنا نعلم تماماً بأن هناك من يقف ضد (...) المشاريع القومية الوطنية".

يشار إلى ان الحكومة عندما عجزت عن مشروع تلفريك عجلون قالت: "حملوني تلفريك ذيبان أيضا".

مدار الساعة ـ