انتخابات نواب الأردن 2024 أخبار الأردن اقتصاديات دوليات جامعات وفيات برلمانيات رياضة وظائف للأردنيين أحزاب مقالات مقالات مختارة مناسبات شهادة جاهات واعراس الموقف مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة

حملة تلفريك عجلون ميتر للرزاز: أين النقاط الثمانية؟

مدار الساعة,أخبار الأردن,اخبار الاردن
مدار الساعة ـ نشر في 2019/12/01 الساعة 11:27
حجم الخط

مدار الساعة - قالت الحملة الشعبية لمراقبة تنفيذ مشروع تلفريك عجلون (تلفريك عجلون ميتر) إن الإنجاز في المشروع يعاني من تباطؤ غريب.

وقالت الحملة في بيان أصدرته مساء السبت إن التباطؤ في تنفيذ المشروع يدعو الجميع للوقوف على الأسباب التي أدت إلى عدم البدء الفعلي لتنفيذ المشروع برغم أن الشركة المطوّرة للمنطقة التنموية قد أعلنت أمام جلالة الملك التسلسل الزمني لخطوات تنفيذ المشروع، إلا أنه وحتى تاريخ صدور البيان لم يُنفذ أي إجراء من الإجراءات المعلنة.

وقالت الحملة في بيانها : "لم نكن نتوقع في يوم من الأيام أن يصل حد الاستهتار بالمشاريع القومية الوطنية مثل مشروع تلفريك عجلون .

واستعرضت الحملة الخطوات التي قدمتها الشركة المطورة للمشروع وعرضتها أمام جلالة الملك حفظه الله خلال زيارته مؤخراً لأرض المشروع، هذه الخطوات التي كان من المفترض تنفيذها خلال الفترة الماضية بحسب ما جاء في تصريحاتهم الصحفية بتاريخ ٣/٧/٢٠١٩ :

١. بداية أعمال التصميم الأولي لمنظومة التلفريك: منتصف شهر حزيران ٢٠١٩
٢.بداية أعمال التصميم المعماري والإنشائي للمباني: نهاية شهر حزيران ٢٠١٩
٣.تثبيت المواقع النهائية للأبراج والمحطات/ تصميم ومساحة في الموقع: منتصف شهر تموز ٢٠١٩
٤.فتح الطرق المؤدية إلى مواقع الأبراج: نهاية شهر آب ٢٠١٩
٥.الانتهاء من مخططات ووثائق عطاء مباني المحطات والانشطة التجارية: منتصف شهر تشرين أول ٢٠١٩
٦.بداية الأعمال الانشائية في الموقع – تجهيزات: منتصف شهر تشرين أول٢٠١٩
٧.اعتماد مخططات الأعمال الانشائية للابراج والمحطات بداية شهر تشرين ثاني ٢٠١٩
٨. شحن المرحلة الأولى لمواد منظومة التلفريك: نهاية شهر تشرين ثاني ٢٠١٩

وقوال الحملة: " ثماني خطوات عمل لم نرَ منها شيئاً حتى تاريخ كتابة هذا التقرير ويبدو بأن الموضوع سيأخذ توقيتاً جديداً يختلف عما تم الإعلان عنه مسبقاً (...)".

كما أكدت الحملة أن الشركة أعلنت أن بداية الأعمال الإنشائية – تركيب أبراج وتجهيز أولي للمحطات منتصف شهر كانون أول ٢٠١٩ وأنه سيتم شحن المرحلة الثانية لمواد منظومة التلفريك منتصف شهر آذار ٢٠٢٠ كما ستبدأ فترة اختيار المرشحين للتدريب والعمل في المشروع منتصف شهر حزيران ٢٠٢٠ وأن بداية أعمال تجميع منظومة التلفريك في الموقع ستكون نهاية شهر حزيران ٢٠٢٠ كما سيتم تدريب المرشحين للعمل في المشروع نهاية شهر أيلول ٢٠٢٠ وستكون نهاية أعمال تركيب منظومة التلفريك بداية شهر كانون أول ٢٠٢٠ وأن التشغيل التجريبي لمنظومة التليفريك: نهاية شهر كانون أول ٢٠٢٠ ، كما استمرت الشركة بالحديث بأنه سيتم إنهاء تشطيب المباني والمواقع المحيطة بمحطات التليفريك بداية شهر حزيران ٢٠٢١ وسيتم إطلاق وتشغيل مشروع التلفريك والمباني التجارية الملحقة به نهاية شهر حزيران ٢٠٢١.

وتابعت الحملة بيانها بالحديث أن كل هذه المعطيات لم يُنفذ منها شيء حتى الآن، وبحسب المعلومات الواردة من الشركة سوى أن المشروع في مرحلة تصميم العربات وتصنيعها في بلد المنشأ، ولا نعلم ما هو سر التباطؤ في تنفيذ المشروع وإطلاقه إلى حيز الوجود ليكون مشروعاً تنموياً قومياً يسهم في دفع عجلة التنمية ويكون أداة لاستقطاب المزيد من الاستثمارات للمنطقة ويوفر فرص عمل حقيقية لأبناء وبنات المحافظة المهمّشة التي إنطفى قلب أبنائها من التصريحات الحكومية المتوالية والتي لم ينفذ منها شيء.

ووجهت الحملة العديد من الأسئلة للحكومة وقالت: "هل سيكون هذا الملف نقطة سوداء في تاريخ الحكومة الحالية؟ أم أن رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز سيتابع التوجيهات الملكية بتنفيذ هذا المشروع؟
وقالت: من حقنا أن نسأل: هل هنالك فعلاً تباطؤ مقصود من الشركة المطوّرة للمنطقة التنموية؟ أم أن هذا الروتين القاتل والبيروقراطية العقيمة ستجعلنا ننتظر ١٠ سنوات أخرى لنرى المشروع يتم تنفيذه بالفعل؟ وطالما أن الحكومة تسعى لترميم واستعادة ثقة المواطنين، فلماذا لا يقوم رئيسها بمتابعة تنفيذ مثل هذه المشاريع القومية التي من شأنها دعم الاقتصاد الوطني بشكل حقيقي؟ " .

واختتمت الحملة بيانها قائلة : "نأمل من دولة الرئيس أن تكون الحزمة الاقتصادية القادمة تتمثل بالإيعاز بتشكيل فريق محايد يقف على أسباب عدم تنفيذ أي مرحلة من مراحل العمل في المشروع، لأن هذه الحزمة حتماً ستسهم بالنهوض في الاقتصاد الوطني وبشكل حقيقي وفعّال طالما أن كل المخصصات مرصودة لهذا المشروع وتم إحالة العطاء على شركة نمساوية مرموقة، ولكن التباطؤ بالتنفيذ يجعلنا نعلم تماماً بأن هناك من يقف ضد (...) المشاريع القومية الوطنية".

يشار إلى ان الحكومة عندما عجزت عن مشروع تلفريك عجلون قالت: "حملوني تلفريك ذيبان أيضا".

مدار الساعة ـ نشر في 2019/12/01 الساعة 11:27