مدار الساعة - توفيت الطفلة المصرية كاميليا البالغة من العمر 6 سنوات، ولم يستطع جسدها النحيل أن يتحمل تأثير حبوب "الفيل الأزرق"، وألقت أجهزة الأمن القبض على والدتها الطبيبة الصيدلانية بتهمة قتل طفلتها بتلك المادة.
ففي البداية ادعت الصيدلانية أن طفلتها "كاميليا" توفيت عن طريق تناول تلك العقاقير بالخطأ، وبعدما حاصرت المباحث المتهمة بأدلة الاتهام اعترفت بتفاصيل الواقعة التي بها شبهة جنائية.
وأثبتت دراسة علمية حديثة أن 75% من الأشخاص الذين تناولوا حبة الفيل الأزرق انتحروا أو تعرضوا إلى خطر الانتحار أو ربما إلى الموت المفاجئ، وأن نسبة الـ 25% الذين بقوا على قيد الحياة أصيبوا ببعض الأمراض النفسية والعصبية الخطيرة.
اعتمد العلماء على هذه الفكرة عند تصنيع حبوب الفيل الأزرق أو مخدر dmt حيث تساعد الحبوب على رؤية بعض الأشياء وسماع أصوات ليس لها وجود في الواقع وتقع هذه الأشياء بين الماضي والحاضر والمستقبل.
حبوب الفيل الأزرق أيضًا تجعل الشخص يرى بعض الأشياء غير المتوقع حدوثها في الحياة اليومية، وتكشف بعضاً من الأمور الشخصية التي حدثت في حياتهم سواء بشكل حقيقي أو غير حقيقي.
وتعتبر حبوب الفيل الأزرق من الأقراص المميتة التي تساهم في الإصابة بالأمراض الخطيرة وربما الوفاة في الكثير من الحالات، حيث إن تأثيرها بالغ وفوري بعكس الكثير من الأقراص المخدرة الأخرى، وقد ظهرت العديد من الأقراص المخدرة الأخرى التي لها تأثير مشابه لحبوب الفيل الأزرق التي تزيد من قابلية الفرد للانتحار والموت المفاجئ.