مدار الساعة - ثمنت فعاليات شبابية جهود لجنة فلسطين النيابية ورئيسها النائب المحامي يحيى السعود على اقامة فعاليات أيام مقدسية في مركز الحسين الثقافي .
حيث عقد على هامش الفعالية لليوم الثاني ندوة بعنوان "مبادرات شبابية من أجل القدس ".
وأكد مدير الجلسة قصي الزعبي من جمعية عون الثقافية على أهمية هذه الفعالية المميزة في الدور الأردني والهاشمي الكبير في دعم هذه الفعاليات التي تؤكد على الحق الفلسطيني وتركز على الجهود الأردنية في قضية فلسطين والقدس، وأدار الزعبي اللقاء الحواري وأشاد بأهمية التبادل المعرفي الذي يجمع الشباب للتأكيد على رفض ما يشاع حول صفقة القرن والحلول أحادية الجانب في تصفية القضية الفلسطينية والاكيد على الوصاية الهاشمية ودعم الشباب المقدسي في تحقيق حقهم المشروع على أرضهم الوطنية.
وتحدث المهندس عامر الطباخي من رابطه شباب من اجل القدس عن الدور الكبير الذي تلعبه مختلف هذه البرامج والأنشطة من بناء الثقافة المقدسية وتحديداً لفئة الشباب لبناء جيل مؤمن بقضيته الرئيسة.
واكد أمجد الكريمين منسق الشراكات في هيئة شباب كلنا الأردن بالقيمة الكبيرة التي وفرتها مبادرة " أيام مقدسية" للشباب بأن يكونو على مسؤولية عظيمة في دعم القضية الفلسطينية تأكيدا للوصاية الهاشمية على المقدسات الأسلامية والمسيحية في القدس الشريف، وأكد الكريمين بأن الهيئة وضمن خطة برامجها لا تغفل جهدا في دمج الشباب وتوعيتهم بالمضامين الرئيسة حول القضية الفلسطينية وذلك من خلال عدد من الفعاليات المتنوعة والتي من خلالها توفير مساحة لتبادل الحوار والخبرات بين شباب البلدين الشقيقين،. وتأتي هذه المشاركة من خلال برنامج الزمالة مع مجلس النواب الأردني.
وتحدث محمود غيث من مبادرة الطلبة المقدسيين لتمكين الجيل الناشئ في برامج تطوعية وتثقيفية لخدمة المسجد الأقصى والمناطق المقدسة لما تشهده القدس الشريف من عمليات تهويد وتعذيب والضرب بالحائط لكل الأتفاقات التي تخدم مشروع بناء الدولة الفلسطينية.
٤٠ مؤسسة شبابية ورياضية في القدس وتعاني من تحديات عديدة تسهم بأن لا تقوم بدورها لخدمة الشباب الفلسطيني مثل البنى التحتية والدعم المالي والضغوطات من قبل قوات الكيان الصهيوني، وهناك هجمة أسرائيلية ممنهجة نحو تفريغ مضمون الهوية الثقافية للشباب وتفشي ظاهرة المخدرات والتسرب المدرسي، وطالب أن يتم تعميم مبادرة ايام مقدسية لكافة دول العالم.
وقالت الطالبة ميس سنقرط عضو لجنة فلسطين الطلابية في جامعة العلوم الأسلامية اليوم كشباب نعمل بالمفخوم الشامل حول القضية الفلسطينية سياسياً وثقافياً وإجتماعياً في ظل التحدي الكبير الذي تفرضه القرارات الأحادية للكيان الصهيوني ويأتي هذا الدور تأكيد لجهود جلالة الملك عبدالله الثاني في دعم القضية الفلسطينية وتعظيما لحجم التضحيات المشتركة أتجاه الحفاظ على فلسطين، العمل على نشر فعاليات توعوية وتثقيفية.
