مدار الساعة - قد يبدو أمراً صعباً قرار التوقف عن التدخين نهائيا، لكن مخاطر الإصابة بأمراض خطيرة مرتبطة بالإدمان على السجائر تجعلك تفكر في الأمر مرتين.
يتحجج المدخنون بكونهم قطعوا أشواطا من حياتهم وأن التوقف لا يجدي نفعا بعد سنين من الإدمان.
جسم الإنسان له قدرة هائلة على التأقلم مع أوضاع مختلفة، له مناعة تقاوم المواد السامة التي تدخله عن طريق عاداتنا السيئة وله القدرة كذلك على التعافي والتجدد بمجرد قرارنا بالتوقف.
وبحسب مجلة "سانتي بلاس" الفرنسية (Santé plus mag) فإن أولى التغييرات التي تطرأ على الإنسان تبدأ بالظهور دقائق فقط بعد إلقائه السيجارة الأخيرة.
فيما يلي أبرز التحولات التي تطرأ على جسمك بعد أول 20 دقيقة من التوقف عن التدخين وحتى 15 سنة..
يداك وقدماك تستعيدان درجة الحرارة العادية بعد 20 دقيقة فقط من توقفك عن السيجارة.
أول أكسيد الكربون مادة كيميائية موجودة في السجائر يقلص الأكسجين في دمك، ويتسبب في مشاكل على مستوى العضلات والدماغ، بسبب نقص كمية الأكسجين، ومع انخفاض معدل أول أكسيد الكربون، ينظم الجسم إمداده بالأكسجين.
بعد بضع ساعات تشعر برغبة شديدة لاستئناف التدخين، وهو أمر طبيعي، لكن عليك أن تدرك أن ذلك يزول بعد من 5 إلى 10 دقائق فقط، حاول إيجاد طرق لتشتيت انتباهك حتى يختفي هذا الشعور.
تتراجع مخاطر الإصابة بالنوبة مع مرور أول يوم من دون سيجارة.
بالإضافة إلى ذلك، تبدأ الرئتان في طرد النيكوتين من جسمك، عن طريق التنفس الصحيح.
تذكر أن هذا هو الوقت الذي تظهر فيه أعراض الانسحاب الأكثر صعوبة، قد تشعر بالقلق أو الدوار أو الجوع أو التعب.
قد تصاب أيضًا بصداع أو تشعر بالاكتئاب. لا تستسلم، اذهب إلى الأماكن التي يُمنع فيها التدخين وحاول أن تسلية نفسك.
يمكنك ممارسة الرياضة دون الشعور بضيق في التنفس واستمرار انخفاض خطر الإصابة بالنوبات القلبية.
فرصتك في الإصابة بسكتة دماغية وسرطان عنق الرحم هي الآن نفس فرص غير المدخنين وليس أكثر منهم. تراجعت لديك كذلك فرص الإصابة بسرطان الفم أو الحلق أو المريء أو المثانة.