تناولت الجائزة لهذا العام قضية جرائم الشرف وذلك تحت مسمى "لا شرف في الجريمة"، من أجل لفت الانتباه وتسليط الضوء على هذه الجرائم البشعة التي تودي بحياة آلاف السيدات والفتيات العربيات تحت أنظار القانون كمبرر للحفاظ على ما يسمى بـ "الشرف".
وعقب تسلمها الجائزة، وجهت الحسيني شكرها وتقديرها إلى جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله لدورهما في الدفاع عن حقوق المرأة وتمكينها ومكافحة العنف ضدها. مضيفة بان حصولها على الجائزة هو انجاز لكل شخص يقوم بهذا الدور وللمراة الاردنية.
كما أعربت الحسيني عن تقديرها لمنظمي هذه الفعالية على جهودهم التي بذلوها في تسليط الضوء على إنجازات المرأة العربية وتكريمها، والتركيز على القضايا الاجتماعية خاصة العنف ضد المرأة ورفع الوعي لدى الناس حول موضوعٍ تقليدي، وتسليط الضوء عليه.
من جهته، قال الرئيس التنفيذي لجائزة المرأة العربية السنوية، عمر البدور بأن جائزة المرأة العربية لهذا العام تأتي تكريما لنساء عربيات شكلّن بدورهن المميز قدوة وإلهام للشباب العربي الصاعد.
وأضاف البدور بأن مؤسسته تؤمن دائماً بدور وإنجازات المرأة العربية في التنمية الشاملة والمستديمة في المجتمع، ولهذا لا بد من إبراز دورها لتأخذ كل ما تستحق من فرص وإمكانيات للتعزيز من قدرتها وتكون منتجة لمزيد من العطاء والإبداع مشيراً إلى أن الإحتفال بجائزة المرأة العربية بحضور شخصيات سياسية بريطانية وعربية هو جزء من رسالة المؤسسة لتنمية العلاقات الثقافية بين دول العالم العربي وبريطانيا، وتعزيز أواصر الصداقة بين الشعب البريطاني والشعوب العربية".
وتتكون اللجنة المشرفة على الجائزة من رئيس جامعة ريجنتس، البروفسور الدوين كوبر رئيسا للجنة، وعضوية كل من والسير هيو روبرتسون، وزير الثقافة البريطاني الاسبق، و السفير خالد الدويسان سفير دولة الكويت وعميد السلك الدبلوماسي في لندن، والأميرة لمياء بنت ماجد ال سعود، والإعلامية العربية بارعة علم الدين، والسيد إدوارد أوكدين السفير البريطاني لدى الأردن والإعلامية نشوى الرويني، والشيخة انتصار الصباح والسيد عمر بدور، والسيد بوب دويل من مكتب عمدة لندن، والسيدة ميسون حبرا.