مدار الساعة - قالت مصادر أمنية وطبية عراقية الخميس، إن ثمانية متظاهرين قتلوا رميا بالرصاص بعد قمع قوات الأمن تظاهرات في مدينة الناصرية جنوب البلاد.
وذكرت المصادر لوكالة الصحافة الفرنسية أن عشرين شخصًا أصيبوا بجروح كذلك بينهم اثنان حالتهما خطرة، عندما استعادت قوات الأمن جسرين في المدينة بعدما احتلهما المتظاهرون لعدة أيام.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن قوات الأمن العراقية أطلقت النار في الهواء لتفريق المحتجين في مدينة الناصرية، مركز محافظة ذي قار.
وأعلن محافظ النجف عن عطلة رسمية الخميس في جميع الدوائر الرسمية، عدا الدوائر الأمنية والصحية والخدمية، إضافة إلى فرض حظر للتجول حتى إشعار آخر.
وتمكن محتجون من اقتحام مبنى القنصلية، ورفع العلم العراقي فوقها، وتصويرها، وذلك بعد انسحاب قوات الأمن التي أطلقت الغاز المسيل للدموع عليهم وأصابت العشرات.
ويتهم محتجون عراقيون إيران بالتحكم في القرار السياسي للحكومة، التي يقودها عادل عبد المهدي، كما تُتهم الفصائل الشيعية الموالية لإيران بالإقدام على عمليات قتل وخطف للناشطين.
وأغلقت قوات الجيش، مساء الأربعاء، جميع مداخل ومخارج مدينة النجف، وعزلها عن بقية مناطق البلاد، على خلفية إضرام النيران بمبنى القنصلية الإيرانية وسط المدينة، وفق ما أفاد ضابط في الجيش.
ونقلت وكالة الأناضول التركية عن ضابط برتبة رائد في قيادة عمليات الفرات الأوسط (التابعة للجيش)، قوله إن "قيادة عمليات الفرات الأوسط قررت إغلاق جميع مداخل مدينة النجف ومخارجها، وعزلها عن بقية مناطق البلاد".
وأوضح المصدر أن قوات الجيش لا تسمح بدخول السيارات إلى المدينة أو الخروج منها، وسيتم تطبيق هذا الإجراء حتى إشعار آخر، لحين تهدئة التوتر في المدينة.
عربي 21