مدار الساعة - قالت وكالة الشرطة الأوروبية (يوروبول)، إنّها وجهت ضربة قاصمة لوجود لـ "تنظيم الدولة" الإرهابي المعروف بـ "داعش" على الإنترنت بإغلاق عدد من الخوادم التي يستخدمها.
وأضافت الوكالة أن التحرك أدى لإغلاق عدد كبير من الحسابات والمواقع التي تديرها الذراع الإخبارية لـ "داعش" الإرهابي.
وقال المتحدث باسم الادعاء البلجيكي إريك فان دير سيبت خلال مؤتمر صحفي بمقر الشرطة الأوروبية في لاهاي "اختفوا من مساحة مهمة من الإنترنت".
وأضاف "لا أستطيع القول في اللحظة الراهنة إنهم (اختفوا) 100%. سنرى كيف سيتعافون من ذلك".
وقال رجال شرطة شاركوا في المهمة المشتركة بين يوروبول ووكالات الشرطة في 11 دولة إن نحو 26 ألف موقع وحساب أُغلقت الأسبوع الماضي بما في ذلك عدد كبير من قنوات الاتصال.
وكانت يوروبول قد قالت في بيان إنها عملت مع تسع من أكبر منصات الإنترنت للتصدي لعمليات الدعاية لـ "داعش"، منها جوجل وتويتر وإنستغرام وتليغرام.
وذكرت يوروبول على موقعها الإلكتروني أنها فحصت "فيديوهات دعائية وإصدارات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي تدعم الإرهاب والتطرف العنيف" على مدى يومين خلال الأسبوع الماضي.
وأضافت أن "تليغرام كان منصة الخدمة الإلكترونية" التي وجدت بها معظم المواد المخالفة للقوانين.
وقالت "نتيجة لذلك، تم حذف قطاع كبير من اللاعبين الأساسيين داخل شبكة "داعش" الإرهابي على تليغرام من على المنصة".
وأشادت يوروبول بالمساعدة التي قدمتها تليغرام، وقالت إن الشركة تساعدها "في اجتثاث ... المحتوى الخبيث".
ولم ترد شركة تليغرام بعد على طلب للتعقيب.
وقال فان دير سيبت "داعش ليست في ميدان القتال فحسب. استطاعوا إقناع عدد كبير من المقاتلين الأجانب بالفكر المتطرف وتجنيدهم في بلادنا عبر هذه القنوات الإعلامية".
وأضاف "هذه الأنشطة مرتبطة بشكل مباشر بتطرف مواطنين أوروبيين".