مدار الساعة - استقبلت وزيرة التنمية الاجتماعية بسمة اسحاقات في مكتبها اليوم الاحد مبعوث الامين العام لشؤون الاغاثة الاسلامية في جامعة الدول العربية الشيخة حصة ال ثاني والوفد المرافق لها.
وبحثت الوزيرة اسحاقات مع المبعوثة ال ثاني التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه المملكة في مختلف المجالات والاثار الناجمة عن الاستمرار بتقديم الخدمات للاجئين السوريين وتوفير كافة الاحتياجات الإنسانية لهم.
وقالت اسحاقات ان هذه الاعباء اضافت بالاضافة الى التربية والتعليم والحماية الاجتماعية والصحة أعباء جديدة على الموازنة، وخاصة في السلع المدعومة، وقطاعات اخرى.
كما ناقشت اسحاقات مع المبعوثة الاممية والوفد المرافق ابرز الآثار الاجتماعية الناجمة عن تقديم الخدمات للاجئين السوريين وارتفاع مستوى الفقر والبطالة في المجتمعات المستضيفة، بالإضافة إلى الدور الإنساني الذي تقدمة الوزارة في توفير خدمات الرعاية الاجتماعية وحماية الأطفال والنساء من العنف المجتمعي والقائم على النوع الاجتماعي وذلك بالتنسيق والمشاركة مع منظمات الأمم المتحدة في المملكة.
كما استعرضت اسحاقات الانحسار الكبير في الدعم والتمويل المالي الدولي لخطة الاستجابة السورية وانعكاس ذلك على المجتمعات المستضيفة وتنصل المجتمعات الدولية من دعم الاردن فيما يتعلق باللاجئين السوريين .
بدورها أشادت الشيخة حصة آل ثاني بدور الأردن الفاعل والإنساني في استقبال اللاجئين السوريين واستمرار تقديم الدعم والمساعدة لهم. مبديةً تفهمها للتحديات التي تواجه الأردن والأعباء المترتبة على استقبالهم.
كما أكدت على ضرورة وقوف المجتمع الدولي مع الأردن وأن يولي مزيداً من الاهتمام، وتقديم الدعم لتخطي كافة الصعوبات التي تواجه المملكة، وأية تبعات للأزمة السورية.