وأضاف بريزات خلال لقائه مجموعة من الطلبة الجامعيين من القدس، أعضاء مبادرة الطلبة المقدسيين الذين يقومون بزيارة الى عمان، أن جلالة الملك عبدالله الثاني يحمل رسالة القدس والقضية الفلسطينية في كافة المحافل الدولية والعالمية، وأن جلالته يقف سدا منيعا في وجه محاولات المساس بالمدينة المقدسة ودعم صمود أهلها.
وأشار وزير الشباب أن الأردن وشبابه، يقدرون التضحيات التي يقدمها المقدسيون للحفاظ على هوية القدس والمقدسات الإسلامية، مبديا استعداد الوزارة لتقديم كافة أشكال الدعم والشراكة، للمبادرات التي يقدمها الطلبة المقدسيون، معرجا على التميز العلمي الكبير، لطلبة عرب الداخل الفلسطيني الدارسين في الجامعات الأردنية وخاصة في الحقول الطبية.
بدورهم ثمن الطلبة المقدسيون الدور الذي توليه المملكة في تبني القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدين أن قوات الاحتلال تستهدف الوصاية الهاشمية وتحاول باستمرار مصادرة صلاحياتها واستبدالها بالسيادة الاسرائيلية، مثمنين موقف الأردن ملكا وشعبا لخوضهم معركة الدفاع عن القدس، مثلما أعربوا عن فخرهم باستعادة الأردن لأراضي منطقتي الباقورة والغمر، من أيد الاحتلال الإسرائيلي، باعتبارها اول أرض عربية تستعاد من الاحتلال الإسرائيلي منذ سنوات طويلة.
الطلبة المقدسيون ثمنوا الخبرة الأردنية في مجال العمل الشبابي، ورغبتهم في إقامة شراكات للتفاعل مع الشباب الأردني، من خلال مبادرات وبرامج مشتركة، أو من خلال المشاركة في معسكرات الحسين للعمل والبناء، وذلك في سياق دعم صمودهم وتمكينهم في مختلف المجالات.