مدار الساعة - هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترمب جلسات المساءلة العلنية والتحقيقات، التي يعقدها مجلس النواب حاليا، والتي قد تؤدي إلى عزله، بشأن قضية اوكرانيا.
ووصف ترمب هذه الجلسات بأنها "عار" و"إحراج" للشعب، مضيفا ان الأمر يعود للأمريكيين في إصدار حكمهم على إفادات الشهود.
وقال ترمب خلال لقائه مجموعة من الصحفيين في البيت الأبيض، إنه لا يعرف أحدا من الشهود الرئيسيين الذين أدلوا بأقوالهم، والذين وصفهم من قبل أنهم "ليسوا من معارف ترمب على الإطلاق"، بحسب ما ذكرت قنوات اخبارية أمريكية ودولية.
وتأتي تصريحات ترمب "الهجومية" بشأن الشهود من الموظفين الحكوميين، استكمالا لسلسلة هجمات شنها، عبر حسابه على تويتر، استهدف خلالها العديد من الموظفين الحكوميين الأميركيين الذين أدلوا بشهاداتهم في التحقيق.
وأدلى كل من اللفتنانت كولونيل الكسندر فيندمان ( كبير خبراء مجلس الأمن القومي الأمريكي في شؤون اوكرانيا) ، وجنيفر وليامز (مساعدة نائب الرئيس مايك بنس) من بين 4 شهود أدلوا بأقوالهم أمام مجلس النواب، الثلاثاء، في التحقيق المتواصل الذي يقوده الديمقراطيون، بشأن طلب ترمب من اوكرانيا معلومات عن جو بايدن، نائب الرئيس الأمريكي سابقا وأبنه هنتر بايدن.
وأضاف قائلا: "إنها عملية احتيال كبيرة. لم أر مطلقا هذا الرجل، وأعرف الآن أنه يرتدي زيه العسكري عندما يذهب. لا أعرف فيندمان على الإطلاق"، وأشار إلى أنه شاهد جزءا من شهادته.
وقال الرئيس الأمريكي: "سأترك الناس يقررون موقفهم.. لم أسمع أبدا، عن أي من هؤلاء الأشخاص أكثر من أنني رأيت واحدا منهم مرة واحدة أو اثنتين، فهم سفراء".