مدار الساعة - أكدت جامعة الشرق الأوسط ونقابة المعلمين حرصهما وسعيهما لتعزيز التعاون بينهما وتفعيل بنود مذكرة التعاون الموقعة بين الجانبين العام الماضي، والتي تمتد لأربع سنوات.
وتم الاتفاق خلال زيارة قام بها، أمس، وفد من مجلس نقابة المعلمين برئاسة نائب النقيب الدكتور ناصر النواصرة للجامعة، واجتماعه مع رئيس مجلس الأمناء الدكتور يعقوب ناصر الدين، بحضور الأستاذ الدكتور محمد الحيلة رئيس الجامعة وعدد من عمدائها وأساتذتها، على تشكيل فريقي عمل لمتابعة جميع التفاصيل والبنود التي تتضمنها مذكرة التعاون والخروج بتوصيات عملية بشأنها.
وقال الدكتور يعقوب ناصر الدين أن جامعة الشرق الأوسط تقدر مكانة المعلم ودوره المحوري في بناء وطنه واعداد أجيال المستقبل، وتؤمن بالرسالة السامية للتعليم، وتدعم أي جهود من شأنها تطوير المعلم والعملية التعليمية.
من جانبه، قال الدكتور ناصر النواصرة نائب نقيب المعلمين " لدينا اصرار على ادامة العلاقة المتميزة مع جامعة الشرق الأوسط، الصرح العلمي الكبير الذي نفخر به ونعتز"، مشيرا الى أهمية العمل على تطوير التعاون بين الجانبين.
وأضاف أن النقابة لديها رؤيا واضحة لتطوير التعليم والمعلم، مبديا اعتزازه وفخره بالمعلم الأردني، الذي يتمتع بسمعة طيبة وثقافة عالية ويبذل جهودا كبيرة في الغرف الصفية في سبيل ايصال المعلومة للطالب بأفضل صورة ممكنة.
وشدد النواصرة على حرص النقابة على فتح آفاق التعاون مع جميع الجهات والمؤسسات للتعاون في مجالات التدريب وتزويد المعلم بالمهارات التي تساهم في خدمة العملية التعليمية والارتقاء بها، مؤكدا أيضا حرص النقابة على تطوير المعلم مهنيا وماديا على حد سواء.
