انتخابات نواب الأردن 2024 أخبار الأردن اقتصاديات جامعات دوليات وفيات برلمانيات وظائف للأردنيين أحزاب رياضة مقالات مقالات مختارة مناسبات شهادة جاهات واعراس الموقف مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة

عودة حرارة العلاقات الأردنية القطرية

مدار الساعة,أخبار الأردن,اخبار الاردن,الشيخ تميم بن حمد,الملك عبد الله الثاني,الملك عبدالله الثاني
مدار الساعة ـ نشر في 2017/03/28 الساعة 10:08
حجم الخط

مدار الساعة - يشكل حضور سمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني أمير قطر القمة العربية المقررة غدا الأربعاء، مؤشر على انفتاحة في العلاقات الأردنية القطرية، التي شهدت خلال الفترة الماضية فتورا، بسبب وجهات نظر في ملفات سياسية.

ورغم ذلك الفتور، الذي شهدته العلاقات بين البلدين، الا ان القيادتين والشعبين على قلب رجل واحد في مواجهة التحديات والمخاطر التي تحيط بالامة العربية، خصوصا فيما يتعلق بملف الإرهاب. وفيما يكن الاردن قيادة وشعبا كل حب وتقدير للقيادة القطرية والشعب القطري، كونه جزءاً لا يتجزأ من منظومة الدول العربية، ولأن الأردنيين لا يؤمنون إلا بانتمائهم لعروبتهم مهما كانت العلاقات وتشكلت، يدرك أبناء المملكة أن الدوحة تسير في ذات الاتجاه نحو القضايا العربية.

فقد اكد سمو الشيخ تميم في آخر قمة اردنية قطرية جمعته بجلالة الملك عبد الله الثاني بعمان خلال زيارة قام بها بتاريخ 1/4/2014 انه يكن والشعب القطري للقيادة الهاشمية وللشعب الاردني اصدق مشاعر الأخوة والتقدير وان المرحلة تتطلب تعزيز التعاون وتدعيم التنسيق بين بلدينا الشقيقين، لاسيما في هذه الظروف الدقيقة والتحديات الكبيرة التي تحيط بأمتنا العربية كما ووصفت الزيارة بالتاريخية.

زيارة سمو الشيخ للاردن للمشاركة بالقمه العربية هي تأكيد جديد على متانة العلاقات الاردنية ورسالة واضحه للعالم ان الاردن وقطر "حبايب" وان تباعدت وجهات النظر بين حين واخر. وانجلت الغمامة السوداء التي ظلت تخيم على العلاقات الاردنية القطرية، حيث استقبل امير دولة قطر وعدد من المسؤولين القطريين وزير الخارجيه الاردني ايمن الصفدي، ما يدل على ان العلاقات تعود بعمق بين البلدين الشقيقين حاملة آمالاً كبيرة في عودة العلاقات العربية العربية وتوحيد الصف العربي لمواجهة الاخطار المحدقة بالامة العربية وبأوطانها. ويرى سياسيون أن هناك رغبة مشتركة بين جلالة الملك عبدالله الثاني والأمير تميم بإزالة أي نوع من الخلافات بين البلدين، فقد توجه الملك الى الدوحة مباشرة لتهنئة أميرها الجديد بتسلمه زمام الحكم في بلده، وهذا يدل على حرص المملكة وعلى تأكيد حسن النوايا والمحبة وارتباطه بمحيطه العربي وبإخوته في مجلس التعاون بالذات. في المقابل، فإن الأمير تميم ومنذ استلامه لمنصبه يعبر عن موقفه وقناعاته السياسية، ومنها العلاقة مع الأردن، ويرى أن الأهداف وحسن النية، التقتا مع بعضهما، وأن الأبواب مفتوحة. يذكر ان سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أصغر حاكم عربي يتولى الحكم وهو في الـ33 من عمره. واعتبرت وسائل اعلام عالمية ان تولي سمو الامير سيضخ دما جديدا شابا ليس في قطر وحسب بل في المنطقة بأسرها والتي باتت بحاجة لشباب لقيادتها. (الانباط - نعمت الخورة)

مدار الساعة ـ نشر في 2017/03/28 الساعة 10:08