فنبتت على خدي وردة حمراء
وأشرقت عيني نورا وضياء
وروحي عادت إلي
بعد أن كانت تائهة في الصحراء
ظمأى تبحث عن الماء
وقلبي أصبح يضخ ياسمين وجوري
بدل الدماء
وخضعت أمام سحر عينيك تراتيل الكبرياء
وبمسحة من كفك على رأسي
ينساب شعري كشلال يجري بسخاء
يالصدرك أي دفء فيه وأي عطاء
كيف لا تغرق في الهناء
من تعشق رجلا بهذا البهاء؟
دعني القي مرساتي بهذا الميناء
فأنا المتيمة في هواك
فلو سألتني عن لون السماء
لقلت: ظننتها زرقاء
ولو شئت لقلت خضراء
فما أرى الألوان....
إلا من رؤاك
