مدار الساعة - تعمل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالتنسيق مع الحكومة حاليا، على تطوير آلية جديدة لتسجيل اللاجئين غير السوريين في الأردن، متوخية مزيدا من التشاركية مع الحكومة، بحسب الناطقة باسم المفوضية ليلي كارلايل.
ونقلت صحيفة الغد الأردنية عن كارلايل قولها إن “هذه الآلية تنسجم مع استراتيجية المفوضية لبناء القدرات”، لافتة إلى أن “التسجيل الرسمي للاجئين غير السوريين، متوقف حاليا لحين تطوير الآلية”.
لكنها في المقابل؛ أكدت على استمرار المفوضية بتقديم خدمات الحماية لطالبي اللجوء واللاجئين في الأردن، ممن يراجعون مكاتب المفوضية. كما أن المفوضية مستمرة باعطاء مواعيد لتقديم طلبات التسجيل والمقابلات لاحقا، وبمجرد صدور الآلية الجديدة.
وبحسب البيانات الاخيرة الصادرة عن المفوضية الشهر الماضي، ينقسم اللاجئون في الأردن الى 57 جنسية، اجمالي عددهم 745110، بينهم: 654568 لاجئا سوريا، 67 ألف عراقي، 14.7 ألف يمني، 6.1 ألف سوداني، 743 صوماليا، 1.6 ألف من جنسيات أخرى.
وتظهر أرقام المفوضية تراجعا كبيرا في أعداد اللاجئين القادمين للأردن والمسجلين لديها العام الحالي، فبحسب احصائيات المفوضية وصل للأردن 14 لاجئا عراقيا العام الحالي مقارنة بـ 2520 وصلوا العام الماضي، في حين سجل 386 لاجئا عراقيا العام الحالي، مقارنة بتسجيل 3221 لاجئا عراقيا في المفوضية العام الماضي.
اما بالنسبة للجنسيات الأخرى، فلا تظهر الاحصائيات عدد اللاجئين المسجلين، انما تظهر وصول 40 لاجئا للمملكة العام الحالي مقارنة بـ5489 لاجئا العام الماضي.
ومن أصل 67 ألف لاجئ عراقي في الأردن، يعاني 20 ألفا منهم من ظروف خاصة كالمرض، الاعاقة، كبار السن، محتاجين للحماية، في حين يعاني 6 آلاف لاجئ من أصل 23 ألفا من جنسيات أخرى من ظروف وصعوبات خاصة. وتشير دراسات المفوضية، إلى أن نحو 78 % من اللاجئين في الأردن يعيشون دون خط الفقر.
وبلغ اجمالي التمويل للاحتياجات المالية للمفوضية 190 مليون دولار من أصل 371.8 مليون دولار، أي انه جرى تمويل 51 % فقط من احتياجات المفوضية في الأردن.
ويعد برنامج الدعم النقدي للمفوضية؛ ثالث أكبر برنامج للدعم النقدي تنفذه المفوضية على مستوى العالم، إذ استفاد منه 25626 ألف أسرة لاجئة سورية و2385 ألف أسرة لاجئة من جنسيات أخرى.