2011.11.2
"صديقي المجالد ابو جاد،" يقول مأثور جنوب الأردن و جنوب فلسطين: "ما بقهر الرجال الا الموت"،وها نحن نراك تصبح شرسا، وعرا، صلفا، في قمة لياقتك النفسية والروحية، كلما دنا منك هذا الوحش الذي أرعب العالم، تستخف به وتزدريه و لا تصطك ركبتاك او يعتريك القنوط.
انت يا صديقي حالة متقدمة في كفاح الإنسان و جبروته وشموخه وبذخه وافراطه في المهابة والجلال. تذكرنا بالمجالد الأسطورة شيخ همنجواي.
انت عبدالجبار نموذج، اتمنى ان يسجل المبدعون قصتك وسجالاتك وجسارتك وصولاتك و كبرياءك. وان يقدموها هدية للمبتلين.
دم مجالدا او فاهوِ عبد الجبار كبيرا شامخا كما انت، فارسا تتكسر نصاله و لا يرتخي كفه عن مقابضها. فارسا لا يفقد يقينه بأنه مجبول على الوقوف و العنفوان. ومقيض للجسارة لا الخسارة، ومنذور كصقور جبل الخليل للقمم و الذرى.