1- إستنزفت الحكومة كل ما لديها من حلول
2- عدل الرزاز على حكومته عدة مرات وأصبح فريقه غير متجانس ولا متوافق وغير متفق
3- فشل بالمهمة الرئيسية التي جاءت به، وهي إرساء دعائم المشروع النهضوي
4- فشل بحل كل التحديات التي تعرضت لها البلاد في عهده، وكان تدخل الملك في كل مرة ينقذ الوضع
5- غلب على حكومته طابع ترحيل الأزمات وكبح جماج التنمية
6- عم في عهده الشح المالي والكساد وجفاف منابع السيولة
7- يهرب كل مرة للتعديل لتبقى حكومته،،، مما يعكس نوعا من حب المنصب على حساب البلاد والعباد
8- أمامه دورة نيابية شرسة يطمح نوابها لكسب الشعبية قبل الإنتخابات، ولن يدعوه يعمل
9- المديونية زادت في عهده بشكل غير مسبوق
10- كرس شخصية الحكومة الفاقدة للولاية العامة، والتي كانت تصرف أعمال فقط، وليس لها قرار
11- آخر عهده سيكون كأوله، المزيد من الضرائب، والتي سيفرضها ويقرها ويرحل بسببها
12- تبين في آخر تصريح للرزاز عن زيارة جلالة الملك للحكومة أن الزيارة وضعت خارطة الطريق لعمل الحكومة، مما كشف عن عدم وجود خطة ولا رؤية ولا هدف لحكومته قبل الزيارة، فهل كنا مع حكومته كسفينة تائهة في وسط المحيط بلا بوصلة ولا خارطة، بمحرك منهك ووقود شارف على النفاذ؟
وهنا نستغرب ونتساءل عن دور وصمت مجلس النواب ومجلس الأعيان والأحزاب والنقابات والقوى الشعبية المختلفة، والتي ترى بوضوح ضعف وعدم مقدرة الحكومة على تحقيق التنمية مقابل تماديها في إضعاف الدولة، وتعزيز إعتمادها على المساعدات...
بينما مؤشرات وأرقام ونسب الفقر والبطالة والجريمة ترتفع
والأجيال تتكدس في البيوت بلا عمل ولا زواج
مما يهدد الأمن القومي بكل ما تعني الكلمة من معنى
إن التعديل المنتظر على حكومة الرزاز كمن ينتظر عملية جراحية خطيرة لميت
فالعملية خطيرة... والجراح يخشى مسك المشرط،،،، والمريض ميت