مدار الساعة- كشف أمين عام وزارة التنمية بالوكالة، عبد الله سميرات، أن ما تادوله ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حول إلقاء أبناء لوالدهم المسن في الشارع، والتخلي عنه، عارٍ عن الصحة.
وقال سميرات إن موظفين من وزارة التنمية، وإدارة حماية الأسرة، زاروا المسن في منزله، وتبيّن لهم أن لا خلاف بين المسن وأبنائه.
وبيّن سميرات أن الصورة “التقطت ووُظفت بطريقة خاطئة، بعد عودة الرجل من المستشفى، وجلوسه على الرصيف المقابل لمنزله، بانتظار إحضار أحد أبنائه للكرسي المتحرك، لنقله إلى داخل البيت”.
وكان ناشطون، تداولوا صورة لمسن في الزرقاء، قالوا إن “أولاده ألقوه بالشارع، وامتنعوا عن استقباله.
من جهته حفيد الجد اوضح لوسائل الاعلام قصة الصورة التي تم تداولها فقال ان جده باستمرار يقوم بمراجعة مستشفى الحاووز بالزرقاء ، ومعه كرسي متحرك يمتلكه ليساعده بالحركة ، و أنه حينما قام بمراجعة المستشفى ظنوا أن الكرسي ملك لهم ، فقاموا بسحبه دون تحقق من الرجل المسن وطلبوا منه مغادرة المستشفى دونه .
وأوضح الشاب أن جده اضطر لاستئجار تكسي يوصله الى المنزل ، ولكن سائق التكسي لم يتمكن من ايصاله لباب المنزل لضيق الشارع المؤدي اليه ، فقام بانزاله على رأس الشارع ، وبقي جده منتظرا .
وبين الشاب الى أن لجنة من التنمية الاجتماعية و حماية الأسرة التابعة لمديرية الأمن العام ، و فريق من البحث الجنائي ، قدموا الى منزل جدي وقاموا بالكشف الميداني عليه ، فوجدوا أن كل ما يحتاجه من طعام وشراب وملابس متوفر بشكل ممتاز ، وأنه يمتلك ” قوشان منزل ” باسمه ومكون من 4 طوابق ، وأنه يتقاضى راتبا تقاعديا قدره 320 دينارا .
وحول أسباب وضع المسن لتلك الحبال النحاسية ، أكد الشاب أن جده ولدى سؤاله من قبل لجان التنمية الاجتماعية والبحث الجنائي أوضح أنه يعاني من شحنات كهربائية في جسده ، الأمر الذي يضطره لوضع تلك الحبال بهذا الشكل لتفريغ تلك الشحنات