ويقول الشوبكي: ان الضريبة المقطوعة الكبيرة المفروضة على سعر المشتقات النفطية ،تعمل على عدم انعكاس الإنخفاض العالمي على الأسعار محلياً ، حيث تبلغ الضريبة المقطوعة المطبقة منذ شهر تموز الماضي : 57.5 قرش على لتر البنزين 95 (11.5 دينار على الصفيحة 20لتر )، و 37 قرش على لتر البنزين 90( 7.4 دينار على الصفيحة 20 لتر) ، و 16.5 قرش على لتر السولار والكاز (3.3 دينار على الصفيحة 20 لتر )، بالإضافة لإعتماد الحكومة على نشرة بلاتس اليومية العالمية للمشتقات النفطية كقاعدة بيانات لمعادلة تسعير المشتقات النفطية محلياً .
وعلى الرغم من حزم الإجراءات الحكومية أمس لتحفيز النمو الإقتصادي ، إلا أنها لم تراعي حاجات المستهلك الأردني الكاملة و رفع القدرة الشرائية للطبقة الوسطى والفقيرة التي تشكل الغالبة من السكان، ولم تعالج مجمل العبء الضريبي الكبير المفروض والذي يتجاوز 26% من الناتج المحلي الإجمالي حسب تصريح الدكتور عمر الرزاز ، والذي يتساوى فيه الفقير والغني ، وهذا ما لا يتوافق مع التوجيهات الملكية السامية ، وفقا للشوبكي.
لذا نجدد المطالبة ونحن على أبواب فصل الشتاء، بتخفيض قيمة الضريبة المقطوعة على المشتقات النفطية وخاصة السولار والكاز ،و إلغاء فرق الوقود على فاتورة الكهرباء .