بقلم الشاعرة عبير يعقوب الطيطي (بالهجة المحكية)
الله يحمي أردنا.. شو قولك عن بلد رباها اب كبير احتوى جميع فئات الشعب وتفاصيل البلد وهمومها وافراحها واحزانها واعتبرها جزءاً من حياته العائلية.. زرع في عائلته وفي صفوف الشعب حب الوطن حتى صار الهدف واحداً والغاية واحدة فلا غاية تبرر الوسيلة الا حب الوطن.. ليس هناك يا حسين اعظم من موقف المعلم.. ان نجلك ونذكرك فيه وقضة اضرابه وآلية حلها بقبس من روحك وترببيتك وتعليمك ايها القائد المعلم الباني رحمك الله ياحسين بن طلال بن عبدالله يا ابن الهاشمين الاجل مكانة بين الملوك والشعوب وياأعز قبيلا..
بباسطة حكاية هالبلد الصغير
وياريت ماتملوا من حكايتي
مابدي احكي عن رقي التعامل ومواقفه السامية في حل اي مواجهه او احتجاج او اضراب او مظاهرة على وجه الخصوص لانه هاد شي صار ملموس وواضح للجميع بدي احكي عنه تاريخة ومواقفه وقوميته وعروبته او بالاصح اذكر فيهم ....بباسطة بدي اتغزل فيك يابلد....
بستغرب من اللي بفكر الأردن وطن ضعيف وسهل كسره ..
كل شخص بفكر أنه الأردن بلا مقومات وهش هو إنسان حافظمشفاهم..
هذا الوطن حكى عن الربيع العربي وعن مشروع الهلال الشيعي بالوقت اللي كان الكل نايم في سبات وما حد حاب يسمع أو يصحى..