انتخابات نواب الأردن 2024 أخبار الأردن اقتصاديات جامعات دوليات وفيات برلمانيات رياضة وظائف للأردنيين أحزاب مقالات مقالات مختارة مناسبات شهادة جاهات واعراس الموقف مجتمع دين اخبار خفيفة ثقافة سياحة الأسرة

كلام آخر!

مدار الساعة,مقالات مختارة
مدار الساعة ـ نشر في 2017/03/27 الساعة 00:51
حجم الخط

هناك الكثير والمهم الذي يستحق الكتابة هذه الأيام. والبركة بالزملاء الذين يمتعوننا كل يوم بمقالاتهم وتعليقاتهم الذكية.

سأكتب بعد ان لملمت ما سمعته وما كتبه الناس، عن بذاءة ملاعب كرة القدم، ورذالات المتحمسين لعدد من النوادي، الامر الذي يدعو الى اقتراح اوجهه لسمو الأمير علي راعي اتحاد كرة القدم، واعتبره حلاً جذرياً ونهائياً لمأساة هذه اللعبة.

اقترح خصخصة نوادي كرة القدم بتحويلها الى شركات مساهمة عامة. لها ملاعبها ولها مالكيها ولها استثماراتها. فننتهي من قصة الفيصلي والوحدات، ومن قصص اخرى لا تقل فظاعة عن علاقات هذين الناديين.

شركات مساهمة عامة. وهكذا نخلص من عداوات لا ينفع فيها افراغ الملاعب، ولا وجود الملك والامراء في مقاعد الحضور والرعاية، ولا كذبة ان هذا نادٍ أردني وذاك نادٍ فلسطيني.. فلا يوجد للأردنيين أو للفلسطينيين منصات عداء على أرض الأردن. ولا يجوز أن يقرر بضعة مهاويس علاقة الشعوب ببعضها، فقد جربنا في زمن مضى تغيير تسمية الوحدات بنادي الضفتين، واستُحضر قامة محترمة كعاكف الفايز ليرأس هذا النادي، ولكن هذا النمط من التغيير بقي على القشرة، وبقيت العداوة تحت الجمر تعسُّ الى الأمر الذي وصلنا فيه الى استحضار اسرائيل الى الفيس بوك والواح التواصل الاجتماعي.

يا عيب العيب!!

ندعو الى خصخصة النوادي بحيث تصبح شركات مساهمة عامة، والى الحفاظ على اسماء نُجلّها برفعها من رئاسة الاتحاد، فالأمير علي .. وقبله جلالة الملك كانا راعيين لهذا الاتحاد، وفي الخصخصة ينتهي كل شيء، وتصبح الأندية شركات مساهمة عامة لها مجالس ادارتها، ولها نمط مختلف من «المشجعين». فاذا اختارت هذه الشركات رعاية هاشمية كريمة فان خيارها لا يمسّ أعمدة الكرامة والحرية والتحضّر.

الرأي

مدار الساعة ـ نشر في 2017/03/27 الساعة 00:51