في صباح يوم الخميس الموافق 24/10/2019م ومن الساعة 08:10 وحتى الساعة 09:15 تم عقد لقاء مع الأستاذ الدكتور بلال أنس أبوالهدى الخماش للحديث عن الأمن السيبراني، نشأته وأهميته لجميع الدول في العالم وعن بعض المقالات التي يكتبها بإستمرار على موقعه على الفيس بوك bilal.abulhuda وتنشر على المواقع الإلكترونية المختلفة، نذكر منها مدارالساعة وغيره من المواقع.
وكان اللقاء مع الدكتور المتميز بكل ما في الكلمة من معنى زهير الطاهات مدير الإذاعة ورئيس قسم الصحافة والإعلام في جامعة اليرموك. وقد أوضح أ. د. بلال أبوالهدى خماش عن نشأة الأمن السيبراني وكيف تطور في العالم وكيف أن أعظم الدول في العالم مثل الولايات المتحدة الأمريكية تنفق سنويا على أمنها السيبراني تسعة عشر مليار دولار لأهمية هذا الأمر. وكما تنفق كذلك أموال طائلة غيرها من الدول العظمى على أمنها السيبراني مثل روسيا والصين وكوريا والدول الأوروبية والهند وباكستان. والأمن السيبراني بشكل مختصر هو حماية البنية التحتية للشبكات الحاسوبية وشبكة الإنترنت العالمية وما هو مربوط عليها من أجهزة ومعدات ومن أنظمة حاسوبية رقمية تطبيقية في مجالات الحياة العسكرية الدفاعية والهجومية والإجتماعية والعلمية والإقتصادية ... إلخ، من الهجمات الضارة من قبل القراصنة بمختلف أنواعهم لمنعهم من إحداث أي تغيير أو تعطيل أو تدمير لهذه الأنظمة وقواعد بياناتها ومعلوماتها.
وقد تم تأسيس هيئة للأمن السيبراني في المملكة العربية السعودية برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز في العام 2017. ونحن في أردننا العزيز قد تمت الموافقة في مجلس النواب على تأسيس قانون للأمن السيبراني لتشكيل مجلس حكومي له في هذا العام 2019، وفي إنتظار عرضه على مجلس الأعيان للموافقة عليه حتى يتم تنفيذه لإهمية هذا الأمر. كما وقد تم نقاش أهمية الأمن السيبراني على جميع جوانب الحياة في كل الدول وذلك لإعتماد الدول في جميع أنظمتها التطبيقية الحياتية على الحاسوب الرقمي والإنترنت. وكما أوضح أ.د. ابوالهدى خماش أن كلية تكنولوجيا المعلومات وعلوم الحاسوب في جامعة اليرموك من أوائل الجامعات الحكومية والخاصة التي تم إعتماد برنامج الأمن السيبراني فيها إستجابة لدعوة جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المعظم على أن تكون الجامعات الأردنية والأردن من أهم الدول في العالم التي تتبنى تطوير البرمجيات وبالخصوص برامج الأمن السيبراني لأهميتة القصوى لأردننا العزيز ولدول العالم الإسلامي والعربي والأجنبي بشكل عام.
ونرجو من الله أن نكون قد أفدنا الأصدقاء على الفيس بوك والقراء والمتابعين و المستمعين لإذاعة يرموك إف إم بما لدينا من معلومات عن الأمن السيبراني وغيره من التساؤلات التي تم الإجابة عليها خلال اللقاء.
