مدار الساعة - كتب : محرر الشؤون السياسية - السفراء الناجحون مرايا أنظمة بلدانهم، هذا ما يمكن استخلاصه في العمل السياسي الذي يجعل من هذه الدولة متميزة عن دولة أُخرى.
الكويت الدولة الشقيقة واحدة من البلدان العربية التي استوعبت حركة التاريخ العربي والتاريخ الدولي مستندة الى حكمة سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الذي يقود دولته الى بر الأمان ويسعى على الدوام إلى جمع الشمل العربي المتناثر على اتساع المنطقة في ظل ظروف لم تشهدها الأمة من قبل.
وعلى هذا النهج الحكيم يواصل سفراء دولة الكويت دورهم العروبي والسياسي، وعمّان العرب لها نصيب.
فقد جمع سعادة السفير الكويتي النشط في المملكة عزيز الديحاني نظراءه السفراء العرب، في منزله بمناسبة انتهاء عمل السفيرة العراقية في عمان صفية السهيل.
حرص الديحاني على لمّ الشمل للسفراء العرب بمن فيهم سفراء دول الخليج ما يعكس العمق السياسي وارتفاع الأفق في الرؤية الكويتية والأمل الذي لم ينقطع من وجهة نظر الساسة الكويتيين بأن لا خلاص للأمة من كل ما تواجهه من تحديات وأخطار إلا بالرجوع الى "بيتهم الواحد" وأنه لا مناص لشعوب هذه الأمة إلا ان تأخذ دورها في المشاركة في قرارها السياسي والوقوف مع انظمتها لبناء نهضة امتها.
تأخذ هذه المناسبة الرمزية التي دعا لها الديحاني بُعداً في التقدير من قبل السفراء العرب، وفي جوهرها البعد القومي في التواصل واصلاح ما يمكن اصلاحه ورتق الرقع في الثوب العربي وعلى أمل ان يكون العباءة العربية التي يتلفع بها جميع الأشقاء.