مدار الساعة - تابع الجميع حادث احتراق المركبة الهجينة المحرك مؤخراً؛ ورصدت معظم التعليقات والتحليلات التي تم تداولها عبر صبحات التواصل الاجتماعي؛ دون ان اجد اي تحليل منطقي للحادث.
وفي تصريح صحفي للمهندس مجدي القبالين المدير الفني لدى الشركة الأردنية لإدارة وتتبع المركبات وهو حاصل على درجة الماجستير في هندسة أنظمة سيارات مضمنة؛ وكان تحليله الاكثر دقة وعن علم.
وقال القبالين أن اخطر سبب واكثر سبب يسبب حرائق جزئية او كلية بالمركبات الهجينة هو غسل محركها والمجموعة الامامية بديزل او مواد تنظيف او زيت عيار ١٠.
وأضاف ان جميع المشتقات النفطية تحتوي مادة الرصاص والتي تخلق وصلات كهربائية بمقاومة مرتفعة تتسبب بارتفاع درجة حرارة عالية جدا ، ويستطيع اي كان تجربة ذلك من خلال بطارية مركبة عادية وسلك سميك ويوصل بين السالب والموجب ، فما بالك بحدوث هذا الامر في مركبة ( هجينة ) هايبرد فولتية مرتفعة ٣٨٠ فولت ؟
واستشهد القبالين بشاهد عيان ذكر ان انفجار المركبة حصل بشكل مفاجئ وهذا ينطبق على حالة حدوث دائرة مغلقة للبطارية الهايبرد بالتالي ارتفاع حرارة الليثيوم وخلق شق في البطارية وتفاعل الليثوم مع الهواء والنتيجة قنبلة!
وختم القبالين تحليله للحادث بأنه من الممكن جدا ان صاحب المركبة كان بمحطة غسيل قبل الحادث او بمركز صيانة.