مدار الساعة - القى المحامي والباحث معاذ وليد أبو دلو محاضرة ضمن فعاليات المؤتمر الثاني المقام في جامعة اليرموك والذي عنوانه دراسة في تحديات الحياة السياسية للديمقراطية الاردنية (الاوراق النقاشية) ،من خلال الورقة البحثية المقدمة منه الموسومة بالمشاركة الفاعلة للشباب الاردني في الحياة السياسية في تحقيق الرؤى الملكية .
وقال ابو دلو : ان الشعب الاردني شعب فتي حيث يتجاوز 70 % من مكوناته من الشباب ،وان الشباب الاردني يرغب بالمشاركة السياسية ولكن ما يحول دون ذلك أو يبطئ هذه المشاركة هي الاوضاع الاقتصادية السيئة وخاصة البطالة بالاضافة لتقصير الحكومات و الاحزاب لان تكون بيئة جاذبة للشباب لانخراط بالعمل العام والسياسي ،حيث ان لا يمقراطية ودن احزاب فاعله وهذا امر غير موجود ليدنا بالاضافة الى ان الحكومات لا تعمل ضمن كتب التكليف السامي ،أو انها لا ترغب بالفعل بان يكون الشباب شريك فاعل بالتخطيط لمستقبل الوطن .
واضاف أبو دلو : ان الارادة السياسية متوفرة حيث ان جلالة الملك دائما يدعوى لمشاركة الشباب واعطاءهم الفرصة وهذا ما اكدته الاوراق النقاشية السبعة التي تحدثت حول ما يبتغيه المواطن الاردني سياسياً واقتصادياً واجتماعياً ،ولكن يقول أبو دلو :ان قوى الشد العكسي وغياب الديمقراطية الحقيقة تبعد الشباب عن هذه المشاركة الحقيقة أو تقوم بتهميشها ،لهذا يجب افراز قيادات جديدة أو اعطاء فرصة لاي شاب يحاول الانخراط بالعمل العام ومساعدته على ذلك ،واشار الى ان غياب وضعف الاحزاب يضعف فرصة مشاركة الشباب في الحياة السياسية .
واكد ابو دلو :ان المرحلة القادمة هي مرحلة شابة بامتياز ولا مجال للحديث والقول عكس ذلك لهذا يجب اعطاء الفرصة للشباب الاردني للمشاركة الصحيحة الفاعلة في صنع القراروهذا ما يوكد عليه دائما سمو ولي العهد ،من خلال اجتماعته مع الشباب ،ويجب على الحكومات الاسراع بالاصلاحات السياسية حيث اننا تاخرنا كثيراً من بعد التحول الديمقراطي الذي تجاوز عمره الثلاثون عام.
وحظي الموتمر برعايه رئيس الوزراء الاسبق عبد الرؤوف الروابده والذي يمتد ليومين ١٣ و١٤ من هذا الشهر