مدار الساعة - نشرت صحيفة اليوم السابع المصرية، الأحد، تفاصيل جديدة بجريمة مقتل الطالب المدرسي لحمايته فتاة من التحرش، وكشفت حجم الألم الذي أصاب عائلته حيث أنه كان يستعد لدراسة الطب وفقدت أمه حلمها بعد الآن.
وهزت الجريمة الرأي العام المصري، فيما تصدر وسم "راجح قاتل"، مواقع التواصل الاجتماعي، للمطالبة بإنزال أشد العقوبات بحق الجناة الذين ألقت أجهزة الأمن المصرية القبض عليهم فى مدينة تلا بمحافظة المنوفية.
وبحروف متعلثمة، تماسكت والدة القتيل وسردت لـصحيفة "اليوم السابع" كواليس الجريمة البشعة، وكيف حرمها القاتل من ابنها الوحيد، ودموعها تسبق حروفها.
تقول الأم "محمود..كان نسمه، هأقول ايه وأعيد ايه بس..شوفوا الناس كاتبين ايه عنه على النت"، بهذه الكلمات بدأت الأم تتحدث عن فلذة كبدها، مضيفة: كان ابنى مجتهدا فى دراسته، حيث يدرس فى الصف الثالث الثانوى علمي، وكنا نجهزه للالتحاق بكلية الطب، فلا أحد يناديه إلا بلقب "الدكتور محمود"، فكل الأمور كانت تشير إلى أنه سيكون طبيباً.
وعن يوم الحادث، تقول الأم: كان "محمود" جالساً يذاكر، وطلب منى الخروج للشارع، حتى يغير "جو"، وبالفعل خرج بعدما طلبت منه عدم التأخير، وبعدها طرق الباب، فاعتقدت أنه عاد، أسرعت نحو الباب فاكتشفت أنه صديقه، وطلب منى رقم زوجى وألح فى ذلك، وعرفت منه أن "محمود" مصاب، وتم نقله للمستشفى، فأسرعت نحوها، ووجدته غارقاً فى دمائه وقد لفظ أنفاسه الأخيرة.