مدار الساعة - عقد مركز الشفافية الأردني، بالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في المكتبة الوطنية، ورشة عمل حول مبادرة "جامعات ضد الفساد" التي انطلقت في بداية العام ٢٠١٧ في الأردن، بمشاركة ١٢ جامعة حكومية وخاصة، وبالتنسيق مع هيئة النزاهة ومكافحة الفساد، وبالشراكة مع الشبكة العربية لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد التابعة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وقدم الأستاذ الدكتور عيسى شهابات، منسق المبادرة موجز عن أثر المبادرة في جامعة اليرموك، وجهود الجامعة من خلال تنظيم ندوات ومحاضرات حول النزاهة، وادخال فصلين حول النزاهة ضمن مادة التربية الوطنية، كما وكشف للحضور بأن الجامعة بصدد تأسيس نادي نزاهة في عمادة شؤون الطلبة في بداية العام القادم.
وطرح الأستاذ الدكتور سالم ساري، منسق المبادرة نبذة عن جهود جامعة فيلادلفيا في هذا المجال من خلال احتضان مشاريع الطلبة المتخصصة في النزاهة ومكافحة الفساد، وأضاف بأن الجامعة قد أسست نادي نزاهة في شهر تشرين الثاني من العام ٢٠١٨، والعمل جاري على تهيئة الطلبة وتحفيزهم على المشاركة في مثل هذه النوادي لتعزيز مشاركة الشباب في النشاطات اللامنهجية في الجامعة.
وفي نفس السياق، تحدثت المحامية لارا عبيد، منسقة فرسان الشفافية عن نشأة المركز وأهدافه وغاياته وعن تجربتها في المركز منذ انضمامها إليه في العام ٢٠١٦، وما قدمه المركز لفرسان الشفافية من مساحة للحوار مع المسؤولين في الدولة. وتطرقت إلى مشاركتها في مسابقة نظمها المركز بالتعاون مع الشبكة العربية لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد من خلال تقديم ورقة بحثية حول استعراض تنفيذ الأردن لإتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد، وحصولها هي وزميلتها براءة غياضة على المركز الأول في هذه المسابقة، وسلطت الضوء على مشاركتها في فعالية اليوم العالمي لمكافحة الفساد، والتي عقدتها الشبكة العربية لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد في شهر كانون أول من ٢٠١٧ في لبنان، ضمن وفد مركز الشفافية الأردني. كما شرحت عن مشاركتها، ممثلة عن مركز الشفافية، في الزيارات الميدانية الأخيره للجامعات الأردنية المشاركة في المرحلة الثانية من المبادرة مع فريق الشبكة وخبراء المشروع الإقليمي لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وتحدثت بشرى الأزايده عن أهداف المبادرة من رؤية شبابية حيت ساهمت في رفع الوعي حول مفهوم الفساد وكيفية الوقاية منه حسب المعايير الدولية والممارسات الغضلى، كما ركزت على أهمية انشاء نوادي نزاهة في الجامعات والدمج والتشبيك بين طلبة الجامعات والذي تحقق من خلال الزيارات الميدانية للجامعات، وأيضا من خلال مشاركتها إقليمياً في فعالية اليوم العالمي لمكافحة الفساد، والتي عقدتها الشبكة العربية لتعزيز النزاهة ومكافحة الفساد في شهر كانون أول من ٢٠١٨ في تونس، ضمن وفد مركز الشفافية الأردني. وختمت الكلمه بكونها فخوره بأنها جزء من مركز الشفافية الأردني وإحدى الفرسان الذين يمثلون الشباب تحقيقا لرؤية جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين بأن الشباب هم أمل هذا الوطن ومستقبله.
وعبر الطالب ركان الشوبكي من الجامعة الأردنية عن سعادته بتجربته في مركز الشفافية حيث تعلم بعمق عن بعض المفاهيم والمعايير الدولية في مكافحة الفساد، ويتطلع لمزيد من الجهود من قبل مركز الشفافية الأردني وهيئة النزاهة ومكافحة الفساد لترجمة المأمول إلى واقع مقدماً بذلك أسئلته للمعنيين من المتحدثين.
وأما الطالب قيس المناصير من جامعة البترا تحدث عن تجربته في المركز ومشاركته في أنشطته، كما تطرق إلى أهمية مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين جامعة البترا والمركز موضحاً أهمية التعاون وإدماج المؤسسات التعليمية بشكل عام وكليات الإعلام بشكل خاص في الجهود الوطنية لتدعيم مسيرة الإصلاح والتنمية المستدامة.